شارك اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط في فاعلية حملة 'أتوبيس يلا كفالة' التي نظمتها مديرية التضامن الإجتماعي بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية 'مكتب مصر' ومؤسسة 'يلا كفالة' بنادي نقابة المهندسين بحي شرق مدينة أسيوط وذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الإجتماعي بأسيوط، وأعضاء هيئة إنقاذ الطفولة ومؤسسة 'يلا كفالة' والأسر الكافلة والأطفال.

ووصلت حملة ' أتوبيس الكفالة' إلى محطتها الأخيرة في محافظة أسيوط تحت شعار 'إعرف الحكاية'، بإشراف وزارة التضامن الإجتماعي واستمرت الحملة لمدة ثلاثة أشهر بدأت في أغسطس في عدة محافظات شملت الاسماعيلية، بني سويف، وانتهت بأسيوط وتضمنت الفاعلية عرض حكايات عن تجارب الأسر الكافلة وأنشطة رياضية وفنية، بالإضافة إلى عرض مسرح عرائس لتعليم الأطفال عن الكفالة ودعم أقرانهم المكفولين.

وأوضح محافظ أسيوط أن الفاعلية التي تم تنظيمها للأطفال ولأسرهم وسط أجواء سادها البهجة والسعادة تهدف إلى منح فرصة للأسر الكافلة وأطفالهم ليتواصلوا مع بعضهم البعض، ويتواصلوا مع مديرية التضامن الإجتماعي المسئولة عن هذا الملف لتشاركهم فرحتهم وتستمع اليهم، ويحتفلوا جميعاً بالأسر الكافلة والأطفال المكفولين تأكيداً لاهتمام الدولة بالاستثمار في أولادها والحرص على من هم يواجهون ظروفاً حياتية خاصة تحتاج إلى دعم أسري ومجتمعي.

وأكد المحافظ أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي رعاية الأيتام اهتماماً كبيراً من خلال توفير كافة احتياجاتهم ووجه بإطلاق العديد من البرامج لدعمهم من خلال وزارة التضامن الإجتماعي بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني مشيراً إلى ضرورة نشر ثقافة الأسر البديلة لرعاية وكفالة الأيتام والعدول عن مفهوم دور الرعاية، لأن فكرة الأسر البديلة تترك أثراً إيجابياً في نفوس الأيتام ويشعرهم بالجو الأسري والذي سيكون له أثر إيجابي علي المجتمع ككل.

وأوضح أبوالنصر أن جميع الأديان والشرائع السماوية أوصت برعاية الأيتام وحسن معالمتهم، مشيداً بدور مديرية التضامن الإجتماعي وجهود هيئة إنقاذ الطفولة في تطوير الرعاية البديلة ودور مؤسسة يلا كفالة في دعم الأسر الكافلة التي من شأنها توفير الدعم الكامل للأيتام ورعايتهم، بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه الدعم من خلال تنفيذ العديد من البرامج لهم.