قضى أحد المراجعين للهواتف الحديثة، عطلة نهاية الأسبوع مع هاتف Galaxy Z Flip 7 الجديد من سامسونغ، ليخرج بانطباعات متباينة عن الجهاز القابل للطي الذي طال انتظاره.

وبينما يتمتع الهاتف بتصميم لافت وميزات محسّنة، إلا أن بعض التفاصيل في الأداء والتجربة العامة قد لا ترقى إلى مستوى التوقعات، خاصة عند مقارنته بالأجيال السابقة أو بالأجهزة المنافسة.

أبرز ما لفت الانتباه في الهاتف هو المفصلة الجديدة التي تُحدث صوت إغلاق قويًا يشبه صوت 'مصيدة فئران'، بحسب وصف المراجع. المفصلة تبدو قاسية وتتطلب جهدًا لفتح الهاتف، وتغلق بشدة عند الطي، ما يجعل التجربة مختلفة عن السلاسة التي كانت توفرها أجهزة Flip السابقة.

أما الشاشة الخارجية فقد أصبحت أكبر حجمًا، إذ تصل إلى 4.1 إنش، ما يجعلها أكثر فاعلية في الاستخدام. غير أن الوصول الكامل إلى التطبيقات عليها لا يزال يتطلب تفعيل إعدادات متقدمة مثل 'Samsung Labs' أو استخدام إضافات مثل MultiStar، الأمر الذي قد يحد من استفادة المستخدم العادي من هذه الميزة دون تدخل يدوي.

على صعيد الأداء، زُوّد الهاتف بمعالج Exynos 2500، إلا أن المراجعة تشير إلى أنه لا يضاهي في سرعة الاستجابة أداء شقيقه الأكبر Galaxy Z Fold 7، الذي يأتي مزودًا بمعالج Snapdragon 8 Gen 3. وقد انعكس ذلك في تجربة الاستخدام اليومي، حيث لاحظ المستخدم تأخرًا طفيفًا عند فتح التطبيقات والتنقل بين المهام.

من جهة أخرى، أظهرت اختبارات الاتصال بالإنترنت عبر Wi-Fi أن الهاتف يعاني من ضعف في استقبال الإشارة مقارنة بهواتف سامسونغ الأخرى، خاصة في الأماكن التي تبعد قليلاً عن جهاز التوجيه. كما أشار المراجع إلى أن الجهاز يصبح دافئًا بشكل ملحوظ عند الاستخدام المكثف في أجواء حارة، وهو ما قد يؤثر على راحة المستخدم.

في المجمل، لا يقدم Galaxy Z Flip 7 قفزة كبيرة بالمقارنة مع الإصدار السابق Flip 5، الذي لا يزال يوفر تجربة أكثر سلاسة في الطي والاستخدام. وبينما يتمتع الهاتف بتصميم أنيق وتطويرات جزئية، فإن المراجعة اعتبرته ترقية 'غامضة' لا تحمل الفارق الكبير الذي يبرر الاستبدال، خاصة مع وجود خيارات أكثر تطورًا مثل Galaxy Z Fold 7.