الحقيقة الدولية - زار جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الأربعاء، مشروع الجفر للاستزراع السمكي، أحد مشاريع المبادرات الملكية لتعزيز التنمية بالبادية الجنوبية وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي.

ويشتمل المشروع على تربية وإنتاج الأسماك لبيعها في السوق المحلي ابتداء من أول عملية إنتاج في تموز المقبل، ويوفر 60 فرصة عمل لأبناء المنطقة، بعد تدريبهم وتأهيلهم ضمن برامج متخصصة.

ويقام المشروع على قطعة أرض مساحتها تقارب ألفي دونم، وتملكه شركة تكاتف للاستثمارات الزراعية والصناعية، التي نتجت عن شراكة بين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وشركة تجانس لتملك وإقامة المشاريع التجارية.

واستمع جلالته إلى شروح حول أهمية المشروع التنموية والاستثمارية من قائد سلاح الجو الملكي العميد الركن الطيار محمد فتحي حياصات، ونائب رئيس هيئة المديرين في شركة تكاتف خليل أبو الرب، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة تكاتف العقيد ساري اسحاقات، ومدير المشروع المهندس مهند أبو عواد.

ويتكون المشروع من عدة أحواض وبرك بأحجام مختلفة لتربية الأسماك، ومن المتوقع أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمشروع 500 طن سنويا.

وتحدث وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات عن أهمية المشروع ودوره في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي والمجتمعي، عبر تلبية احتياجات السوق المحلي من الأسماك وتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، لافتا إلى أهمية التوسع في المشروع مستقبلا، وتطوير منتجات زراعية وصناعات غذائية متكاملة.

ورافق جلالته، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.