أعلن متحدث باسم المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي التابع لمؤسسة سميثسونيان، أن المتحف أزال إشارة صريحة إلى الرئيس دونالد ترامب من معرض يتناول الرؤساء الذين واجهوا إجراءات العزل. وقد جاء هذا التغيير، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، ضمن مراجعة وافق عليها المتحف بعد ضغوط من البيت الأبيض.

وأكد المتحدث في بيان أمس الخميس أن المعرض المستقبلي والمُحدَّث 'سيشمل جميع من واجهوا إجراءات العزل'، مشيرًا إلى أن المتحف كان قد وضع ملصقًا مؤقتًا في سبتمبر 2021 يتعلق بمساءلة الرئيس دونالد ترامب، وأن هذا الملصق ظل في مكانه حتى يوليو 2025.

ويأتي هذا الإجراء في أعقاب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس دونالد ترامب في مارس، دعا فيه إلى إزالة أي 'أيديولوجية غير لائقة ومثيرة للانقسام أو معادية للولايات المتحدة' من متاحف مؤسسة سميثسونيان. وقد أثار هذا الأمر قلقًا واسعًا بشأن التدخل السياسي في المؤسسة التي تتلقى معظم ميزانيتها من الكونغرس ولكنها مستقلة في اتخاذ قراراتها.

وذكرت واشنطن بوست أن المعرض يشير الآن إلى أن 'ثلاثة رؤساء فقط واجهوا العزل حقًا'، في إشارة إلى أن المتحف لم يعد يذكر اسم الرئيس دونالد ترامب صراحةً في المعرض الحالي.