الحقيقة الدولية - شهدت مباراة كرة قدم جرت في البرازيل نهاية الأسبوع الماضي توقفا مفاجئا وغير متوقع، عندما اقتحم عدد من ضباط الشرطة الملعب وهم يرتدون سترات واقية من الرصاص، وألقوا القبض على الحكم.

وأظهرت لقطات فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، الحكم إيدرسون كارلوس دا سيلفا وهو يشهر إنذارا أصفر إثر تدخل عنيف بين اللاعبين، بينما كان الجمهور يصرخ ويطلق أصوات الطبول في الخلفية.

وبعد لحظات قليلة، ظهرت مجموعة من الضباط وهم يرتدون زي حماية ويقتربون بهدوء من خلف الحكم قبل أن يعتقلوه بسرعة.

وهرع اللاعبون بعيدا عن موقع الواقعة بينما تم نقل دا سيلفا خارج الملعب تحت حراسة أمنية مشددة.

وبدت صدمة المشجعين واللاعبين واضحة أمام هذه المشاهد الاستثنائية، حيث تم إخراج الحكم من الملعب مكبل اليدين.

ويتهم الحكم البالغ من العمر 38 عاما بالانتماء إلى عصابة لتهريب المخدرات.

وصرح غلاوكوس سيلفا، قائد شرطة ساو باولو المدنية في غوروجا، حيث أقيمت المباراة، بأن نشاط دا سيلفا على وسائل التواصل الاجتماعي سمح للشرطة بتعقبه.

ووفقا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فقد كثفت السلطات تحقيقاتها في شبكة تهريب مخدرات في نوفمبر من العام الماضي بعد ضبط شاحنة تحمل 450 كيلوغراما من الكوكايين في مدينة ساو باولو البرازيلية.

وألقي القبض على سائق الشاحنة والراكب على الفور. وخلصت الشرطة بعد ذلك إلى أن دا سيلفا يشتبه في أنه مسؤول عن الشؤون اللوجستية لشبكة تهريب المخدرات، وفقا لرئيس مركز شرطة تحقيقات المخدرات، إدواردو كامارغو.

ولا تزال الشرطة تبحث عن ستة مشتبه بهم آخرين، وفقا لتقارير محلية.