اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أظهرت دراسة كندية حديثة أن الأطفال الذين ينشأون في منازل تقتني كلاباً قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض الربو، في حين لم تُظهر النتائج تأثيراً وقائياً مشابهاً لدى الأطفال الذين يعيشون مع القطط.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، شملت الدراسة ألف طفل تم تتبعهم منذ الأشهر الأولى من حياتهم، حيث جمع الباحثون عينات من أتربة منازلهم لتحليل وجود ثلاثة أنواع من مسببات الحساسية الشائعة المرتبطة بالحيوانات الأليفة.
وخلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية، عرض الفريق البحثي نتائج المتابعة عند بلوغ الأطفال سن الخامسة، إذ خضعوا لاختبارات لوظائف الرئة وتحاليل دم للكشف عن وجود عوامل وراثية مرتبطة بالربو.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمسبب الحساسية المعروف باسم “إف 1” المرتبط بالكلاب، كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو بنسبة 48%، كما أظهرت فحوصهم الرئوية أداءً أفضل حتى في حال وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات المرض.
في المقابل، لم يلاحظ الباحثون أي تأثير وقائي مماثل لدى الأطفال الذين تعرضوا لمسبب الحساسية 'فيل دي 1' المرتبط بالقطط.
ونقل موقع 'هيلث داي' عن الدكتور جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله إن 'التعرض لمسببات الحساسية المرتبطة بالكلاب قد يُقلل فرص التحسس عبر تعديل التوازن الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير الإيجابي في جهاز المناعة'.
ويُعدّ الربو من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً بين الأطفال حول العالم، وتفتح هذه النتائج المجال أمام دراسات أوسع لفهم دور البيئة المنزلية والحيوانات الأليفة في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي.










































