عمان - السوسنة

انتهت رحلة شاب أردني إلى جزيرة بالي الإندونيسية بمأساة مؤلمة، بعد أن فقد حياته جراء موجة تسونامي مفاجئة جرفته أثناء وجوده على أحد الشواطئ برفقة أصدقائه.

الحادث وقع خلال رحلة كان يقضيها الشاب مع مجموعة من رفاقه، حين باغتتهم موجة بحرية عاتية، أدّت إلى فقدانه فوراً.

ومنذ اللحظات الأولى، بدأت السلطات الإندونيسية عمليات بحث وإنقاذ واسعة النطاق، استمرت على مدار أيام، وشهدت مشاركة فرق متخصصة في الكوارث البحرية.

ووفقاً لما أفاد به والد الشاب، المهندس حسام بسام موسى البكار (العجارمة)، المقيم في ألمانيا، فإن ابنه كان قد سافر إلى إندونيسيا برفقة خمسة من أصدقائه في رحلة سياحية، قبل أن تباغتهم موجة بحرية قوية خلال وجودهم على أحد شواطئ بالي.

وأوضح أن ابنه لا يجيد السباحة، ما جعله عاجزًا عن النجاة، في حين تمكّن أصدقاؤه من الهروب من المياه العاتية.