لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
لا تزال الخلافات قائمة بين ورثة الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز، بعد إصدار نجليه، محمد وكريم عبدالعزيز، بيانًا يؤكدان فيه أن والدهما لم يتزوّج منذ العام 1998، وأنه انفصل عن زوجته بوسي شلبي، وهو ما رفضته الأخيرة، إذ أصدرت بيانًا مضادًا تؤكد فيه استمرار زواجها من الفنان الراحل حتى وفاته، مدعومةً بشهادات عدد من الفنانين الذين عاشوا بالقرب من عبدالعزيز في أيامه الأخيرة.
سبب الخلاف الأخير
كشفت مصادر مقرّبة من أسرة الفنان الراحل لموقع 'فوشيا'، أن السبب الحقيقي وراء تصاعد الأزمة يعود إلى اكتشاف قطعة أرض كبيرة تعود ملكيتها لعبدالعزيز، وتُقدّر قيمتها بملايين الجنيهات المصرية، وهو ما يتطلب تقسيمها قانونيًا بين الورثة.
وبحسب المصادر، فإن وجود هذه الأرض غير المُدرجة ضمن الإرث المعروف سابقًا، دفع نجلي الفنان إلى إصدار البيان، في محاولة لتأكيد أنهما الورثة الشرعيون الوحيدون، مستبعدين صفة الزوجة عن بوسي شلبي.
إرث الفنان محمود عبدالعزيز
أشارت المصادر إلى أن الفنان الراحل كان حريصًا على تجنّب أي صراع بين زوجته وأولاده، لذلك قام قبل وفاته بتمليك بعض ممتلكاته لـ بوسي شلبي أثناء حياته، وترك باقي الممتلكات لأولاده لتُقسّم وفقًا لما يراه عادلًا. إلا أن قطعة الأرض المكتشفة حديثًا لم تكن ضمن التركة المعلنة أو المسجّلة رسميًا، وهو ما أدى إلى فتح باب النزاع مجددًا بين الطرفين.
وتبقى القضية مرشّحة لمزيد من التطورات، خاصة مع تزايد الحديث الإعلامي والدعم المتبادل لكلا الجانبين من قِبل شخصيات فنية وإعلامية بارزة.