الحقيقة الدولية – الرمثا – محمد فلاح الزعبي

باشرت بلدية الرمثا اليوم الاثنين بالمراحل الأخيرة من شارع الأربعين أو بما يعرف بالحزام الدائري والذي يصل معظم مناطق الرمثا وسهل حوران كاملة ببعضها حيث ان مساره الدائري يبدأ من إشارة الرمثا وحتى تقاطع طريق الطرة (سهل حوران) وتقاطع طريق الجمرك (الحدود الأردنية السورية) وصولا الى المدينة الصناعية والعودة إلى اشارة جابر ويبلغ طوله 15 كيلو متر مربع .

واستطاعت بلدية الرمثا تقليص ميزانية الشارع والتي قدرت سابقا ب 20 مليون دينار اربعين بتكلفة (1،100) مليون ومائة الف دينار فقط وبآليات وكوادر البلدية وبالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة ومواد محلية بعد أن كان حبيس الأدراج لسنوات طويلة ولم ينفذ بسبب التكلفة العالية له.

ويعتبر المشروع نقلة نوعية للأحياء التي سيمر فيها من حيث التنمية والازدهار التجاري والسكاني وسيعمل على إعادة تنظيم المناطق بالشكل المطلوب والصحيح وسيخفف من أزمات السير في الشوارع المكتظة ويخفف من أعباء البلدية في صيانة الطرق الداخلية بسبب مرور سيارات الشحن وغيرها من الآليات الثقيلة التي تؤدي إلى نقصان عمر الخلطات الإسفلتية داخل المدينة.

واشتمل المشروع كذلك على انشاء ارصفة وجزيرة وسطية وتجهيز ارضية الشارع من بسكورس وغيره وتعبيد الشارع و توسعة الشارع والعمل على بناء جدران استناديه وسلاسل ومرابيع حجرية لجانبي الشارع مع العمل على حل جميع المشاكل مع اهالي الشارع والمتعلقة بالتوسعة، حيث كان هذا هو السبب والمعيق الاكبر في تنفيذ المشروع وتأخره في سنوات ومجالس سابقة.