قال علي مبارك محامد، الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، إن عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك إلى عدن، لا تمثّل 'أي بارقة أمل'، في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية التي يواجهها المواطن اليمني.

وأضاف محامد في تصريح نشره على حسابه بمنصة 'إكس': 'السلطة الحالية عاجزة عن حماية الدولة، ومتورطة في تسهيل تفريخ ميليشيات خارجة عن الإطار الرسمي، تُجنَّد وتُسلَّح بدعم مباشر من دول التحالف'، محذرًا من تصاعد المخاوف من دور هذه الجماعات في تقويض الأمن والاستقرار، وخلق فوضى ممنهجة تخدم أجندات خارجية'.

وأكد محامد 'أن ما يجري اليوم لا يمتّ بصلة لاستعادة الدولة، بل هو تمزيق ممنهج لها، وتفكيك تدريجي يصب في مصلحة مشاريع الهيمنة ونهب ثروات البلاد لصالح هذه الدولة الراعية لها (دول التحالف)'.

وفي وقت سابق الأحد، وصل العليمي، ورئيس الوزراء سالم بن بريك، الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد زيارة رسمية مثمرة الى روسيا الاتحادية اجرى خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في مجلس الدوما، والحكومة الروسية.

كما تزامنت العودة إلى عدن، في ظل تصاعد الاحتجاجات المنددة بتدهور الخدمات وانهيار العملة، وفي مقدمتها أزمة انقطاع الكهرباء وأزمة انعدام المياه لا سيما في مدينة تعز.