الحقيقة الدولية – خاص

المملكة الاردنية الهاشمية كانت سبّاقه في كسر الحصار الغاشم عن غزة، ومنذ اكثر من سنة ونصف خصصت الحكومة وبعد اندلاع العدوان على غزة اكثر من ثلاثة ملايين دينار من الموازنة لدعم جهود الأونروا في القطاع فيما وقفت كل دول العالم صامتةً أمام مجازر الاحتلال.

الفكرة والتنفيذ والتمويل أردنياً. ومنذ ايام الحرب الاولى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني أسقطت المساعدات على قطاع غزة بتوجيه ملكي مما كان لذلك الاثر الايجابي في نفوس الاهل في قطاع غزة.

بات واضحا للقاصي والداني أنه ومنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية وهي تواجه الاتهامات والافتراءات والتضليل الإعلامي من جهات متعددة، منها لم يبقى لها أثر ومنها ما زالت تحاول، ولم يتغير شيء على سياسة الأردن، حيث لا تزال المملكة السند والعون لأشقائها في فلسطين، وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها القطاع.

الشمس لا تُغطى بغربال . فالموقف الأردني التاريخي والإنساني الشامخ الذي يعتز به كل أردني وعربي وإنسان شريف واضح منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على قطاع غزة، ولا يمكن القبول أو السكوت عن هذا التزييف والتشويه الذي يمارس ضد الأردن من قبل اصحاب الاجندات المشبوهة لغايات مسيئة ومضللة.

خلاصة القول – الاردن دولة قامت على الحق، وستبقى قوية بثقة أبنائها، وشوكة في قلوب اصحاب الأجندات في مواجهة كل من يحاول الإساءة أو التشكيك