#سواليف

تتأثر كل من #الجزائر و #تونس اعتبارًا من الخميس 20/11/2025 وحتى الأحد 23/11/2025 بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة وذات #أصول_قطبية، لذا تنخفض درجات #الحرارة بشكل واضح، ولاسيما في الولايات الشمالية لتصبح أبرد من المعتاد، ويكون #الطقس باردًا في ساعات النهار وشديد البرودة في ساعات الليل إذ تتدنى الحرارة ليلاً إلى حول أو ما دون #الصفر_المئوي فوق الجبال العالية وخاصة شمال الجزائر.

ويكون الطقس متقلبًا بمشيئة الله ما بين الغائم جزئي والغائم، وتهطل #الأمطار في مناطق واسعة من شمال الجزائر وشمال تونس امتدادًا لبعض المناطق الوسطى والجنوبية من الجزائر، وتكون هذه الأمطار إن شاء الله غزيرة مصحوبة بتساقط البرد وربما يصحبها حدوث #العواصف_الرعدية وبخاصة في المناطق الساحلية.

وتكون أودية الجبال والمناطق المنخفضة عرضة لتشكل السيول الجارفة بصورة مفاجئة، علاوةً على ارتفاع مخاطر تشكل الفيضانات في عدة مناطق نتيجة كميات الأمطار الكبيرة المتوقعة في بعض المناطق.

أمواج هائجة ورياح شديدة على البحر والسواحل الشمالية في تونس والجزائر

هذا ويترافق المنخفض الجوي بهبوب رياح نشطة السرعة الخميس، وتصبح قوية السرعة الجمعة والسبت على السواحل الشمالية في الجزائر وتونس بالإضافة إلى مياه البحر المتوسط، ويرافقها هبات شديدة تصل إلى 100 كم/ساعة تؤدي بدورها إلى ارتفاع كبير لأمواج البحر يصل لحوالي 4–5 أمتار، لذا يُنصح بعدم الاقتراب من السواحل خلال المنخفض الجوي. كما تعمل الرياح النشطة على إثارة العواصف الترابية في الجزء الشمالي من الصحراء الجزائرية.

أولى التساقطات الثلجية متوقعة فوق قمم الجزائر وربما قمم تونس الشمالية يومي الجمعة والسبت

ويتوقع بمشيئة الله أن تستقبل القمم الجبلية العالية في شمال الجزائر أولى التساقطات الثلجية هذا الموسم بدءًا من يوم الجمعة ويستمر تساقط الثلوج يوم السبت، وتشمل التساقطات الثلجية المرتفعات الجبلية العالية التي يزيد ارتفاعها عن 1700 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتدنى فترة الذروة مساء وليل الجمعة/السبت إلى علو أدنى من ذلك وبخاصة فوق القمم التي ترتفع أكثر من 1400 متر، ويزداد التراكم بازدياد ارتفاع المنطقة عن سطح البحر وشدة السحب في حينه، فيما تستقبل القمم العالية كميات كبيرة من الثلوج تؤدي إلى إعاقة مظاهر الحياة العامة.

كما ولايستبعد أن تحظى قمم الجبال شمالي تونس ببعض التساقطات الثلجية والتي ربما تكون متراكمة أحياناً ان شاء الله.

والله أعلم.