في الوقت الذي يحرص فيه كثير من القراء يوميًا على متابعة أبراجهم الفلكية لمعرفة ما قد يحمله لهم الغد من حب أو مال أو سفر جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء في السعودية لتؤكد أن مثل هذه الممارسات تندرج تحت مسمى التنجيم، وهو أمر مرفوض شرعًا، ويندرج ضمن الخرافات التي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها.

قراءة مفصلة لتوقعات برج القوس اليوم.

يستقبل برج القوس اليوم موجة من الطاقة المتجددة مع القمر الجديد في العقرب، ما يمنحك اندفاعًا داخليًا ورغبة في التغيير، كما يعزّز وجود المريخ في برجك الحماس والشجاعة، ويفتح أمامك مساحة للتعلم، مواجهة التحديات، وإحياء مشاعر الحب. فقط انتبه للتسرع والتفكير الزائد حتى لا يتحول التوتر إلى عبء.

توقعات برج القوس اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025

برج القوس على الصعيد العاطفي

يوم يحمل الكثير من الحظ للعازبين، إذ تبرز فرص للتعرف إلى شخص يشاركك المغامرة وحب الحياة، وقد يحدث اللقاء خلال نشاط تعليمي أو رحلة قصيرة.

أما المرتبطون، فاليوم مناسب لإظهار مشاعرك بصدق عبر كلمات دافئة أو لفتة بسيطة تعيد الشرارة للعلاقة.

في حال وجود خلافات، فالحوار الهادئ قادر على حلها سريعًا.

وحتى المنفصلين قد يستقبلون إشارة إيجابية من الماضي أو بداية جديدة أكثر وضوحًا.

برج القوس على الصعيد المهني

طاقتك الإبداعية اليوم في أعلى مستوياتها. استغلها لطرح أفكار جديدة أو تعلم مهارات تضيف لقيمتك المهنية.

قد تواجه اختلافات في وجهات النظر، لكن حكمتك وصبرك يحولان الأمر إلى تعاون مثمر وربما مكافأة لاحقة.

نصيحة اليوم:

تجنب الإنفاق الاندفاعي، وركّز على الفرص المرتبطة بالتعليم أو السفر… فهي تحمل مكاسب طويلة الأمد.

برج القوس على الصعيد الصحي

تشعر بالحيوية والنشاط، لكن احذر الإجهاد الناتج عن التفكير الزائد.

مارس الرياضة بانتظام، فهي تساعدك على التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على توازن طاقتك.

حافظ على هدوئك، وامنح نفسك وقتًا للاسترخاء الذهني.

اليوم لمولود القوس

يوم مليء بالطاقة، يفتح لك أبوابًا في الحب والعمل، ويجدد حماسك للتقدم، فقط كن متزنًا في قراراتك، وستجد أن الكون يدعم خطواتك بثبات ووضوح.

لا تجعل السرعة غايتك في كل أمر، فالقوة الحقيقية كثيرًا ما تكمن في التمهّل، والحكمة تولد من التروّي، خذ وقتك في التفكير، فقرار رشيد اليوم قد يجنّبك ندمًا طويلًا غدًا.

تنويه ديني خاص المشهد

ومن هذا المنطلق، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي السبيل إلى حياة متوازنة، بعيدة عن الأوهام والانحرافات، وتحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج ليس إلا نداءً واضحًا للتمسّك بالله، والابتعاد عن كل ما قد يفسد صفاء العقيدة ونقائها.