اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥
حذّر أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور فلاديمير زايتسيف من تجاهل بحة الصوت أو فقدانه، مؤكدًا أن هذه الأعراض لا ترتبط دائمًا بنزلات البرد، وقد تكون في بعض الحالات مؤشرًا على اضطرابات صحية خطيرة.
وأوضح زايتسيف أن الصوت ينتج عند مرور الهواء أثناء الزفير عبر الحبال الصوتية المغلقة، مشيرًا إلى أن عدم انغلاقها الكامل يؤدي إلى ضعف الصوت أو اختفائه، بينما يتسبب الانغلاق الجزئي في بحة صوتية واضحة.
وأشار الطبيب إلى أن فقدان الصوت المؤقت قد يحدث نتيجة القلق الشديد أو التوتر العاطفي، إذ يعطي الجسم أولوية لعملية التنفس على حساب الصوت ضمن آلية دفاعية طبيعية. ولهذا ينصح بالحفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية وشرب الماء بانتظام، خاصة عند التحدث لفترات طويلة أو أمام الجمهور.
وأكد زايتسيف أن تكرار بحة الصوت أو فقدانه يستوجب مراجعة الطبيب المختص، إذ قد يكون مرتبطًا باضطرابات عصبية، أو ضعف في عضلات الحبال الصوتية مثل الوهن العضلي، أو ما يُعرف ببحة الصوت الوظيفية. وفي بعض الحالات، قد يكون العلاج عبر تمارين النطق بإشراف مختصي علاج النطق.
وأضاف أن فقدان الصوت دون سبب واضح لا ينبغي تجاهله، لأنه قد يشير إلى أمراض خطيرة، بما في ذلك سرطان الحنجرة.
كما شدد على أن التدخين يُعد عامل خطر رئيسيًا، إذ يؤدي تدريجيًا إلى بحة مزمنة قد تنتهي بفقدان الصوت، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لضعف الجهاز الصوتي.










































