الثورة نت/.

أكد الحزب القومي الاجتماعي أن الوحدة اليمنية كانت وستظل خيارًا إستراتيجيًا لا رجعة فيه، وضرورة حتمية لتحقيق تطلعات الشعب في العزة والكرامة والازدهار، وليكون اليمن سندًا وعونًا لأشقائه في وجه الظلم والاستبداد.

وأوضح الحزب في بيان – تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية '22 مايو'، أن الـ 22 من مايو عام 1990م كان يومًا فارقًا في تاريخ اليمن الحديث، حيث طوى صفحة التشطير المريرة، وفتح آفاقًا واسعة نحو بناء دولة يمنية موحّدة وقوية وقادرة على مواجهة التحدّيات وصنع المستقبل الأفضل لأجيالها.

وأشار البيان إلى أن 'الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الخالدة والمنجز التاريخي العظيم، الذي سيبقى شامخًا في ذاكرة أمتنا جيلاً بعد جيل، يأتي هذا العام في خضم موقف يمننا الشامخ والمساند لقضية الأمة المركزية، فلسطين وغزة الأبية'.

ولفت إلى أن 'وحدتنا الوطنية هي السلاح الأمضى في مواجهة كل التحديات والمؤامرات، وهي الدافع الأقوى لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لأشقائنا في فلسطين'.

ودعا الحزب القومي الاجتماعي كافة القوى الوطنية والسياسية والمجتمعية إلى تغليب مصلحة الوطن والأمة العليا، وتوحيد الصفوف، والعمل المشترك من أجل الحفاظ على الوحدة اليمنية وتعزيزها، والاستمرار في دعم ومساندة قضية فلسطين حتى تحقيق النصر والتحرير.