أكّد وزير العمل خالد البكار أن الشراكة مع القطاع الخاص حقيقية وليست شكلية.

وقال البكار، خلال لقاء عقد في مقرّ الوزارة مع نقابة أصحاب المهن الميكانيكية ووكلاء السيارات في الأردن، الخميس، إن الوزارة ومؤسسة التدريب المهني على استعداد لتعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص، لتدريب وتأهيل الشباب على مختلف المهن المتعلقة بصيانة السيارات.

وأضاف، إن مؤسسة التدريب المهني تعدّ مظلة لتأهيل الشباب في قطاع صيانة السيارات، إلى جانب مهن أخرى ضمن مختلف القطاعات، مؤكدا استعداد الوزارة لتعزيز الشراكة مع النقابة في هذا المجال.

من جهته، قال نائب نقيب النقابة العامة لأصحاب المهن الميكانيكية، ناصر زراقو، إن لدى النقابة أكاديمية تدريب متخصصة في العديد من المهن وتضم تحت مظلتها أكثر من 18 مهنة، مبديا استعداد النقابة لتعزيز التعاون مع وزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني لتأهيل الشباب في المهن الميكانيكية.

بدوره، استعرض المدير العام لمؤسسة التدريب المهني، أحمد غرايبة، نماذج من الشراكات الناجحة مع وكلاء السيارات في الأردن، والتي شملت مشاركة الوكلاء في وضع معايير التدريب، وتحديد البرامج والكفايات المطلوبة، وتنفيذ التدريب الميداني، والمشاركة في الاختبارات النهائية، والمساهمة في توفير فرص عمل للخريجين.

وأشار إلى 'المركز الأردني الألماني المتميز لصيانة السيارات' الذي يضمّ في لجنته الاستشارية ممثلين عن عدد كبير من وكالات السيارات في الأردن، لافتا إلى أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم شاملة مع وكلاء السيارات، وأخرى مع نقابة أصحاب المهن الميكانيكية، بهدف مأسسة العلاقة المشتركة وتعزيز التعاون المستدام.

المملكة