الحقيقة الدولية - قال السياسي والحزبي الدكتور أحمد الشناق إن الدولة الأردنية قامت على الفكر الإصلاحي، ونهجها التاريخي كان نهجاً متسامحاً، وقد بغى بعض إخواننا علينا في وقت سابق؛ لكن الدولة تجاوزت عن تلك الأفعال، ولم يسجل إعدام سياسي واحد على مر تاريخ الأردن، مؤكداً أن الدولة الأردنية ذات رسالة مع مجتمعها ورسالة مع أمتها، مضيفاً أن رسالة الأردن كانت وما زالت تدعو للتوافق واحترام الأشقاء، ولم تدخل في محاور صراعات الأنظمة.

وأضاف الشناق أن جلالة الملك له تواصل دبلوماسي كثيف وعالي مع زعماء العالم من أجل القضية الفلسطينية للضغط على كيان الاحتلال، مؤكداً أن البعض يتطاول على الأردن في الفضاء الإلكتروني، ويريدون تحميل الأردن مسؤولية ما يحدث في فلسطين الشقيقة، مشدداً على أهمية أن يكون هناك تكاتف شعبي حول الموقف الرسمي الأردني.

بدوره قال عضو مجلس النواب آية الفريحات إن الأردن عمرها 104 أعوام وتعاهد أبناؤها مع الهاشميين على بناء الوطن وإرساء القانون، مؤكداً أن السلطات هي المختصة بإنفاذ القانون على أي شخص يخالف القانون، مشدداً على أن المؤامرات لم تتوقف ضد الأردن منذ النشأة؛ لكنه تجاوز كل هذه التحديات والمؤامرات بإعلاء سيادة القانون، مبيناً أن أي مسألة تمس الأمن الوطني؛ يجب أن تترك المساحة الكافية لمؤسسات الدولة؛ لإنفاذ القانون على الجميع.

وأشار الفريحات أن مجلس النواب الأردني هو نتاج إرادة شعبية، مضيفاً أن هناك اختلاف وربما خلاف على طريقة التعبير، وربما البعض خانه التعبير تحت القبة؛ 'لكن لا يوجد أي نائب يمثل إرداة شعبية حقيقية لا يدين أي عمل وتجاوز على القانون' بحسب الفريحات.