أطلقت وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة مبادرة وطنية رائدة تمثلت في إنشاء “مكتب فن إدارة الحياة”، كأول كيان نوعي يُعنى ببناء الشخصية المصرية المتوازنة، نفسيًا واجتماعيًا ومهنيًا، دون تمييز في السن أو الخلفية التعليمية أو الاجتماعية، وبشكل مجاني لكافة المواطنين.

جاء ذلك فى ضوء توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز الاستثمار في الإنسان المصري، وتماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030، والدعم الكبير الذى يقدمع وزير الشباب والرياضة لمكتب فن إدارة الحياة بالوزارة .

ويتبنى المكتب رؤية استراتيجية تهدف إلى تمكين الشباب وبناء شخصية مصرية سوية، تتمتع بالثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرار والتكيف مع متغيرات الحياة، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار المجتمع وتقدمه.

ويهدف مكتب فنى ادارة الحياة فى وزارة الشباب والرياضة الى تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الحياتية والمهنية ودعم الأسرة المصرية كركيزة أساسية في بناء المجتمع و تعزيز الانتماء والهوية الوطنية.

كما يهدف مكتب فنى ادارة الحياة بوزارة الشباب والرياضة الى رفع مستوى الوعي البيئي والمجتمعي والرقمي و الوقاية من السلوكيات السلبية (الإدمان، الانتحار، العنف) وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية والمساهمة في تحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفئات المختلفة.

ويتنوع مكتب فن ادارة الحياة فى تقديم خدماته من خلال العديد من الأنشطة والمحاور المتعددة من بينها البرامج التدريبية وبناء القدرات وبرنامج  “اعرف نفسك ' لبناء الوعي الذاتي والتواصل الفعّال  والتدريبات المتخصصة في إدارة التوتر، التفكير الإيجابي، وبناء الثقة وبرامج تأهيلية لسوق العمل تستهدف الشباب والفتيات والمحاضرات والندوات التوعوية التى تشهد استضافة نخبة من المتخصصين في مجالات الصحة النفسية والاجتماع والدين وتتناول موضوعات تمس احتياجات المواطن النفسية والعائلية والوظيفية.

ونجح مكتب فن ادارة الحياة فى وزارة الشباب والرياضة فى ابرام العديد من الشراكات والبروتوكولات من بينها الشراكة مع اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية و    مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة ومعاهد الجزيرة العليا بالمقطم وذلك لإطلاق سلسلة محاضرات أسبوعية بعنوان “سوي – وصفات الشخصية السوية”، والتي تُعقد كل يوم اثنين بمقر المكتب بمركز الابتكار الشبابي والتعلم، كمبادرة فكرية توعوية لتعزيز الاتزان النفسي والأسري.