بخلاف طعمها الشهي، تعد الفواكه من الثمار المرغوبة التي لا يخلو منها أي بيت، فهي مفيدة في تحسين صحة الجسم، لما تحتويه من معادن كالمغنيسيوم والزنك، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات، مثل: «فيتامين أ»، و«فيتامين سي»، و«فيتامين إي»، وعند تناول الفواكة يحافظ الجسم على مستويات ضغط الدم، ضمن معدلها الطبيعي لاحتوائها على البوتاسيوم وحمض الفوليك، بحسب زهرة الخليج.

كما يساعد تناول الفواكه على تقليل مستويات مادة الهموسيستين في الجسم، والتي تُعد عامل خطر يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية، وكونها تحتوي على نسب عالية من الألياف وقليلة السكر والملح، يجعلها خياراً مثالياً في الحميات الغذائية، كما أن الاعتماد عليها في الوجبات الرئيسية يخفض مستوى الكولسترول وضغط الدم.

كما تقي الفواكه من الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها: «السكري 2»، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطانات، والضغط، وذلك لاحتوائها على مركبات نباتية ثانوية ذات خصائص صحية.

لكن من أهميتها الكبرى أيضاً قدرتها على طرد السموم من الجسم، حيث يعمل الكبد والكلى على تصفية المواد الضارة من الجسم وطردها، ويحتاج الجسم لمجموعة من أبرز أنواع الفواكه لمساعدة الكبد والكلى على تصفية السموم وطردها.

ومن أبرز أنواع الفواكه التي تساعد الكبد والكلى على طرد السموم من الجسم:

- العنب الأخضر: غني بمضادات الأكسدة، يحمي الكلى من التلف ويعزز تنقية الدم.

- العنب الأحمر: صحي للقلب، إذ تحتوي قشوره على الريسفيراترول، وهو مضاد أكسدة قوي أثبت قدرته على تقليل التهاب الكبد وتعزيز تجديد خلايا الكبد التالفة.

- الرمان: يفيد الدورة الدموية، ويقلل الاجهاد التأكسدي في الكلى، وهو مهم عند مرضى غسيل الكلى بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة.

- الأفوكادو: يفيد الجسم في الحصول على الدهون الصحية، فضلاً عن كونه غني بالغلوتاثيون، وهو مركب يُساعد الكبد على تحييد السموم.

- البابايا: مفيدة للهضم، لاحتوائها على الباباين، وهو إنزيم هضمي، إضافة إلى مركبات الفلافونويد التي تُساعد الكبد على التخلص من المواد الضارة، مثل: الأمونيا والمعادن الثقيلة.

- التوت الأزرق: غني بالأنثوسيانين، وهي أصباغ نباتية طبيعية أظهرت تأثيرات وقائية للكبد، ويساعد تناوله يومياً في تقليل تليف الكبد والإجهاد التأكسدي.

- البطيخ: غني بحمض أميني يُسمى السيترولين، والذي يُساعد الكبد على تصفية الأمونيا، كما أنه يُساعد الكلى من خلال زيادة تدفق البول دون إجهادها.

- التفاح: يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي ترتبط بالسموم والمعادن الثقيلة في الجهاز الهضمي، ما يُخفف العبء على الكبد.

- الليمون: يُنقي ماء الليمون الجسم من السموم، حيث يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون الكبد على إنتاج العصارة الصفراوية، وهي سائل أساسي يُساعد على الهضم وتفتيت السموم، كما يُساعد الليمون على الوقاية من حصوات الكلى عن طريق زيادة نسبة السترات في البول.