اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ١٨ نيسان ٢٠٢٥
اهتزت مدينة تيزنيت على وقع جريمة اغتصاب كانت ضحيتها طفلة في العاشرة من عمرها، حيث يشتبه في كون الجاني هو خالها الخمسيني. وفق ما أكدته مصادر حقوقية.
وأكدت المنظمة الوطنية لحقوق الطفل بإقليم تيزنيت، أن هذه الجريمة 'ليست شأناً عائلياً يُطوى بالتنازلات، ولا مسألة خاصة يُعالجها الصمت، بل انتهاك صارخ للطفولة وكرامة الإنسان، يجب أن يواجه بأقصى درجات الحزم والوضوح'، محذرة من أي محاولة للتستر أو الالتفاف على القضية بدعوى 'الستر' أو 'المصالحة الأسرية'، مشددة على أن الطفولة ليست مجالاً للمساومة.
وشددت الهيئة الحقوقية على أن تكرار الإفلات من العقاب، سواء بسبب تنازل أولياء الأمور، أو بفعل ثغرات قانونية، أو استغلال النفوذ والمال، يجعل من هذه الجرائم سلسلة عنف متواصلة، تعيد إنتاج الألم والضرر في أجيال كاملة، وتنتج إنساناً مأزوماً يحمل ندوب الطفولة طوال حياته.
وطالبت المنظمة بتقديم الجاني للعدالة مع ضمان شروط محاكمة عادلة وشفافة، وضمان عدم تأثير أي تنازل على مجريات المتابعة القضائية، ومرافقة الضحية وأسرتها نفسياً وقانونياً، ومتابعة مدى التزام المؤسسات المختصة.
كما عبرت عن رفضها لكل أشكال الضغط على الأسرة، أو محاولات شراء الصمت، أو طمس معالم الجريمة، مشددة على أن تحتاج حماية حقيقية، وليس شعارات مناسباتية. ولن نسمح أن يتحول الضعف الاجتماعي إلى غطاء للمجرمين.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية