اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
في إجراء أمني وقضائي صارم، أشرفت نيابة مديرية البريقة بمحافظة عدن، صباح اليوم، على عملية إتلاف كميات كبيرة من المشروبات الكحولية (الخمر)، كانت معدة للترويج والتسريب إلى السوق المحلي خلال احتفالات رأس السنة الميلادية.
وبحسب بيان أمني، بلغ إجمالي الكميات التي تم إتلافها 1762 قارورة من أنواع مختلفة، جميعها من الإنتاج الخارجي. ونفذت عملية الإتلاف بشكل فوري وحازم من قبل وحدات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني، حيث تم تفريغ محتويات القارورات وإهراقها في أرض مخصصة لهذا الغرض، تحت إشراف قضائي كامل لضمان عدم تسرب أي منها للسوق مجدداً.
ووصف مراسلنا المشهد بأنه أظهر عزماً وقوة من قبل الأجهزة الأمنية، حيث تم التخلص من المادة الكحولية بالكامل، مما حال دون وصولها إلى أيدي التجار أو المستهلكين.
رسالة واضحة وردع رادع
وأكد مصدر أمني مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته، أن هذه العملية تأتي في إطار حملة أمنية واسعة تستهدف مصادر الجريمة والسلوكيات المخالفة للقانون والعادات المجتمعية.
وأضاف المصدر: 'توقيت هذه الحملة قبيل احتفالات رأس السنة الميلادية يهدف إلى إرسال رسالة واضحة وردع رادع لكل من يحاول العبث بالأمن العام أو نشر المظاهر التي تتعارض مع قيمنا وديننا الحنيف. نحن حريصون على أن تمر جميع المناسبات والأعياد في جو من الأمن والاستقرار والاحترام المتبادل'.
وشدد على أن أي محاولة لتهريب أو ترويج مثل هذه المواد المسكرة سيتم مواجهتها بحزم وبالقوة القانونية الرادعة، دون أي تساهل.
سياق قانوني واجتماعي
يذكر أن القوانين اليمنية تحظر تداول وبيع واستهلاك المشروبات الكحولية بشكل صاريم، وتعتبره جريمة يعاقب عليها القانون.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز جهود السلطات المحلية في محافظة عدن، بهدف خلق بيئة آمنة ومستقرة، وتأكيد سيادة القانون، خاصة مع اقتراب المناسبات والأعياد التي قد تشهد محاولات لاستغلالها في نشر المظاهر السلبية والسلوكيات المنحرفة.













































