شهد الريال اليمني، اليوم الخميس، تراجعًا حادًا جديدًا أمام العملات الأجنبية، في ظل استمرار الانهيار الاقتصادي، دون تدخل فعال من السلطات المعترف بها دوليًا.

وأفادت مصادر مصرفية للمهرية نت بأن سعر صرف الدولار تجاوز 2900 ريال يمني في مناطق سيطرة مجلس القيادة الرئاسي، في حين بلغ سعر الريال السعودي 770 ريالًا، وهو ما يمثل أدنى مستوى تسجله العملة الوطنية.

ويأتي هذا التراجع في ظل صمت رسمي من قبل الحكومة المعترف بها دوليًا، ما فاقم من معاناة المواطنين وأثّر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية.

يُذكر أن الريال اليمني فقد أكثر من 100% من قيمته منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022، ما ينذر بتفاقم الأزمة المعيشية في البلاد التي ترزح تحت أعباء الحرب والانقسام المالي والنقدي.