رم - إن ما جرى كشفه من قبل دائرة المخابرات العامة ليس مجرد 'عملية أمنية ناجحة' فحسب، بل درس وطني في الثبات والعزيمة والبسالة بوجه كل من يتجرأ على التفكير بالعبث بأمن الأردن، أو زعزعة استقراره.

من يخطط لتصنيع صواريخ وطائرات مسيّرة، ويُخفي المتفجرات، ويُجند الشباب لغايات مشبوهة، ليس مجرد مجرم بل خائن، وعدو، وسيلصق به عار الخيانة، ونطالب أجهزتنا الأمنية باتخاذ أقصى العقوبات وبتر كل يد تحاول العبث بأمن الأردن.

ومن موقعي كنائب عن هذا الشعب الأبي، لا أطالب بمحاكمة هؤلاء فقط، بل بمحاسبة كل من تستر، وسهّل، وتواطأ، أو حتى سكت عن هذه المخططات. فالصمت خيانة، والمجاملة في أمن الوطن جريمة لا تغتفر.

كل التحية والإجلال لفرسان المخابرات العامة، ولجيشنا العربي الباسل، ولرجال الأمن الساهرين على حدود الوطن وداخله، وكلنا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى، القوي الصلب، وولي عهده الأمين، الحارس لمستقبل هذا الوطن.

وفي الختام لن نسمح، ولن نغفر، ولن نرحم، ومن يفكر بإشعال فتنة في الأردن، فليعلم أن في هذا البلد رجالًا لا ينامون ولا يسامحون وتحت أقدامهم يدوسون الخونة.

صادر عن

النائب المهندس سليمان عبدالعزيز السعود

رئيس لجنة فلسطين

الاثنين 15 نيسان 2025