×



klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»ثقافة وفن» جريدة الرياض»

معرض «أرض الحجيج والشعراء» للفنانة ريم الفيصل

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥ - ٠٤:١٠

معرض أرض الحجيج والشعراء للفنانة ريم الفيصل

معرض «أرض الحجيج والشعراء» للفنانة ريم الفيصل

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قراءة فنية: المصور محمد الفالح إعداد- احمد الغنام

احتضنت مؤسسة الفن النقي في الرياض معرض «أرض الحجيج والشعراء» للفنانة ريم الفيصل، حيث قدمت تجربة بصرية توثّق تحوّلًا عميقًا في رؤية الفنانة للعالم، من الأبيض والأسود إلى فضاء لوني يعيد تعريف المكان والذاكرة والهوية.

وتتجلّى ملامح هذا التحوّل بوضوح في النص التأملي الذي قدّمته الفنانة ريم الفيصل، والذي يشكّل المدخل الفكري والبصري للمعرض، حيث تقول:

«لقد قضيتُ معظم حياتي ألتقط الصور بالأبيض والأسود، فهكذا كنتُ أفهم العالم، امتدادًا من درجات الرمادي المتحوّلة، من أعمق سواد لا يتزعزع إلى أنقى بياض لا تشوبه شائبة. وفي تلك التدرّجات الأحادية وجدتُ مرآة هادئة للإنسانية نفسها، المتأرجحة أبدًا بين طرفين، تقيم في المساحات الرقيقة حيث يلتقي الظلّ بالنور. كان الضوء بوصلتي ورفيقي الدائم، حضوره كشفٌ، وغيابه حقيقة لا تقلّ وزنًا.

ولكن حين شرعتُ مؤخرًا في رحلةٍ عبر وطني، باحثةً عن اكتشافه من جديد من خلال عين عدستي، تغيّر شيءٌ في داخلي. أدركت أنني لم أعد أرى الحياة طيفًا من الرمادي فحسب، بل انكشفت لي الدنيا كنسيجٍ من الألوان، صارخة، خافتة، متنافرة، متناغمة، كلّ درجةٍ منها تؤكّد نفسها موضوعًا وحكاية.

لم تكن وجوه الناس ولا معالم الطبيعة محور افتتاني، بل اللون نفسه، هندسته، طبقاته، همساته. وجدتني مأخوذًا بطريقة تشكّل الدرجات والظلال جوهر المكان الذي لطالما سمّيته وطني: أرض الحجيج والشعراء، أرضٌ كُتبت روحها ليس فقط بالنور والظلّ، بل الآن، وبكل جلاء، بالألوان»

وفي ضوء النص التأملي الذي قدّمته الفنانة ريم الفيصل بوصفه مدخلًا فكريًا للمعرض، تأتي هذه القراءة الفنية لبعض الأعمال المعروضة، محاولةً التوقّف عند التحوّل البصري الذي يشكّل جوهر التجربة، من خلال عين فوتوغرافية تنظر إلى اللون والضوء بوصفهما لغة قائمة بذاتها.

تقسيم بصري محسوب

تعتمد الاميرة في هذا العمل رقم (1) على تقسيم بصري محسوب، حيث تُخصّص الثلثين العلويين من الإطار للسماء، بما تحمله من غيوم خفيفة وتدرّجات لونية هادئة، بينما يُترك الثلث السفلي للأرض الصحراوية الممتدة. هذا الاختيار التكويني لا يأتي بوصفه قرارًا شكليًا، بل كمدخل بصري يوجّه الإحساس العام للصورة، ويمنح السماء دورًا أساسيًا في صياغة المشهد.

تقوم الصورة على رؤية بصرية شديد الدقة، حيث تُختزل العناصر إلى حدّها الأدنى، ويُترك للفراغ أن يؤدي دوره بوصفه عنصرًا أساسيًا في بناء المعنى. يمتد الأفق في خط أفقي هادئ، يقسم المشهد بين أرض صامتة وسماء واسعة، تتراوح تدرّجاتها بين الأزرق البارد والبياض الخفيف الموشّى بغيوم متفرقة.

وفي هذا الاتساع، تحضر الخيمة لا بوصفها عنصرًا معماريًا أو تفصيلاً مكانيًا، بل كرمزية بصرية للوجود الإنساني العابر. لقد جرى تجريدها من وظيفتها المباشرة، لتتحوّل إلى علامة صامتة تشير إلى الإنسان دون أن تُظهره، وإلى الرحلة دون أن تسردها. وجودها على أطراف الكادر، وبحجمها المتواضع، يعزّز هذا المعنى، ويجعلها نقطة توازن لا مركز ثقل، ودلالة لا موضوعًا.

اللون هنا لا يؤدي وظيفة وصفية، بل يتحول إلى لغة شعورية. زرقة السماء لا تأتي صافية أو حادة، بل مكسوّة بطبقات شفافة، تمنح المشهد إحساسًا بالسكينة والتأمل، فيما تحتفظ الأرض بلونها الترابي المتماسك، في حوار بصري هادئ بين الثبات والتحوّل. هذا التوازن اللوني يعكس روح المعرض، حيث يصبح اللون حاملًا للذاكرة لا مجرد عنصر جمالي.

وتنجح الصورة في استحضار معنى «الأرض» بوصفها فضاءً مفتوحًا للتجربة الإنسانية، و«الحجيج» كفكرة رمزية للعبور، لا كحدث مباشر. فالمشهد لا يقدّم سردًا واضحًا، بل يترك مساحات واسعة للتأويل، ويمنح المتلقي فرصة للإنصات إلى الصمت، وإلى العلاقة الدقيقة بين الضوء، والفراغ، وأثر الإنسان العابر.

في هذه الصورة، لا نرى المكان كما هو، بل كما يُحَسّ؛ أرضٌ تُروى بهدوء، وسماءٌ تتّسع للتأمل، ورمز إنساني يكتفي بالحضور دون ادّعاء البطولة.

تكوين بصري مدروس

تُقدَّم هذه الصورة رقم (2) الملتقطة في مدينة الباحة بتكوين هرمي واضح، حيث تتدرّج الكتل المعمارية الحجرية من الأسفل إلى الأعلى، في بناء بصري يُحاكي طبيعة الجبل ذاته. فالبيوت لا تُقام فوق الجبل بقدر ما تبدو وكأنها نبتت منه، متّحدة مع صخره وملمسه، حتى يكاد الفصل بين المعمار والطبيعة يختفي تمامًا.

يعتمد هذا التكوين الهرمي على تراكم بصري مدروس، تقود فيه العين تدريجيًا من القاعدة الثقيلة والمظللة، مرورًا بالبيوت المتلاصقة، وصولًا إلى القمة حيث يحضر الإنسان في أعلى البيوت. هذا الحضور الإنساني، رغم صغره داخل الإطار العام، يلعب دورًا جوهريًا في تحجيم المكان، ويمنح المتلقي إدراكًا حقيقيًا لضخامة الكتلة المعمارية واتساعها.

وجود الإنسان هنا لا يضيف بعدًا سرديًا فحسب، بل يعزّز القوة البصرية للصورة، إذ يتحول إلى وحدة قياس بصرية صامتة، تُقاس من خلالها المسافات، والارتفاعات، وثقل المكان. وبدونه، قد تبدو الكتل الحجرية مجرد تشكيلات صخرية؛ لكن حضوره يمنحها معنى إنسانيًا ويُعيد ربطها بتجربة العيش اليومية.

ولا يُقرأ هذا الوجود بوصفه سيطرة أو هيمنة، بل كتماهٍ مع الارتفاع، وكأن الصعود فعل معيش لا استعراض قوة. فالإنسان جزء من هذا النظام الهرمي، يخضع له بقدر ما يسكنه، ويعيد تعريف معنى العلو بوصفه انتماءً ومسؤولية، لا انفصالًا عن الأرض.

اللون في الصورة ينحاز إلى درجات التراب والحجر، ما يعزّز الإحساس بالثبات والاستمرارية. تتكرر النوافذ الصغيرة كإيقاع بصري هادئ، يشبه نبضًا منتظمًا للحياة داخل هذه الكتل الصامتة، بينما يظل الضوء متحفظًا، لا يكشف كل شيء، بل يترك للمكان وقاره وثقله.

وفي خلفية المشهد، تتكفّل الجبال بتوسيع الإطار الزمني للصورة، فتتحول القرية إلى شاهد على ذاكرة معمارية متراكمة، لم تُبنَ لتُرى، بل لتُعاش. هنا، لا يبدو الإنسان سيّد المشهد، بل قمته الطبيعية؛ آخر درجات الهرم، وأدقّ عناصره، وأكثرها دلالة.

في هذه الصورة، يصبح الإنسان مقياسًا، والمكان هو البطل؛ وتولد القوة البصرية من هذا التوازن الدقيق بين الحجم، والرمز، والانتماء.

عن الفانة ريم الفيصل:

وُلدت الأميرة ريم الفيصل عام 1968م، وهي حفيدة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية الراحل، ومصورة رائدة. حازت صورها الفوتوغرافية بالأبيض والأسود على شهرة دولية وتم عرض أعمالها في العديد من المعارض حول العالم. حصلت الفيصل على شهادة في الأدب العربي من جامعة الملك عبد العزيز قبل أن تتابع دراستها في التصوير الفوتوغرافي في معهد سبيوس للتصوير الفوتوغرافي المرموق في باريس وتصقل خطها الفني.

طورت الفيصل في أعمالها لغة فوتوغرافية فريدة تمزج بين فلسفة الفن الإسلامي والشعر العربي، مجسدة جوهر رحلاتها إلى مواقع متنوعة في الصين ومصر وإيطاليا وتركيا والمغرب واليابان وسوريا. وهي تعتبر من بين المصورات القلائل اللاتي وثقن رحلة الحج بشكل موسع، حيث قدمت نظرة نادرة على هذا الحدث الثقافي والديني الهام.

ونظرًا لمساهماتها القيمة في الفنون، حصلت الفيصل على وسام الشرف الوطني الفرنسي (ليجيون دونور).

في عام 2009، أسست الفيصل غاليري الربع الخالي في دبي، وهو أول غاليري مخصص حصريًا للتصوير الفوتوغرافي كما لعبت دورًا محوريًا في إنشاء فرع لمعهد سبييوس للتصوير الفوتوغرافي في مدينة دبي. ونظرًا لمساهماتها القيمة في الفنون، حصلت الفيصل على وسام الشرف الوطني الفرنسي (ليجيون دونور). توجد صور الفيصل في مجموعات خاصة مرموقة ومؤسسات عامة مثل مركز السكاكيني في رام الله، فلسطين؛ المتحف الوطني الكوري في سيول؛ والمتحف الوطني الأردني.

معرض أرض الحجيج والشعراء للفنانة ريم الفيصل معرض أرض الحجيج والشعراء للفنانة ريم الفيصل معرض أرض الحجيج والشعراء للفنانة ريم الفيصل معرض أرض الحجيج والشعراء للفنانة ريم الفيصل معرض أرض الحجيج والشعراء للفنانة ريم الفيصل معرض أرض الحجيج والشعراء للفنانة ريم الفيصل معرض أرض الحجيج والشعراء للفنانة ريم الفيصل
جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

السعودية: تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة أحادية وتضر بالمصلحة اليمنية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
8

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2246 days old | 637,228 Saudi Arabia News Articles | 13,170 Articles in Dec 2025 | 108 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل