إذا كنت تفكر في إنفاق أموالك على شراء جهاز قابل للطي، فقد ترغب في التراجع قليلاً قبل التفكير في الشراء وإليك الأسباب وفقا لموقع  gizmochina .

تعد المشكلة الأكثر وضوحًا في الهواتف القابلة للطي هي متانتها. فالشاشات القابلة للطي مصنوعة من زجاج أو بلاستيك فائق النحافة، وهو أكثر هشاشة بطبيعته من الزجاج المستخدم في الهواتف الذكية التقليدية.

قد تظهر الخدوش وحتى التجاعيد الدائمة قبل وقت طويل مما تتوقعه، وذلك إذا تعاملت مع الهاتف بحذر. كما أن السقوط العرضي أو التعرض للغبار والحطام اليومي قد يتسبب أيضًا في حدوث أضرار جسيمة للشاشة القابلة للطي.

ولا ننسى أيضًا المفصلات. فالعمود الفقري لأي جهاز قابل للطي ليس محصنًا ضد التآكل والتلف. ومع مرور الوقت، قد تتراخى الآلية أو تصبح صلبة، مما يؤثر على سلاسة تجربة الطي.

الهواتف القابلة للطي باهظة الثمن. سواء كانت سلسلة Galaxy Z Fold من سامسونج أو Huawei Mate X أو أي هاتف قابل للطي آخر في السوق، فإنك غالبًا ما تبحث عن سعر ضعف أو حتى ثلاثة أضعاف سعر الهاتف الذكي التقليدي. بنفس السعر، يمكنك شراء جهاز رائد عالي الجودة ولا يزال لديك ما يكفي لشراء هاتف أو جهاز لوحي متوسط ​​المدى.

لن تشكل هذه التكلفة المرتفعة مشكلة إذا كانت الأجهزة القابلة للطي تقدم فائدة لا مثيل لها، ولكن هذا نادرًا ما يحدث.

عند الحديث عن البرمجيات، فإن الهواتف القابلة للطي ليست مصقولة مثل الهواتف الذكية التقليدية. فقد بدأ مطورو Android مؤخرًا في تحسين التطبيقات للشاشات الأكبر حجمًا والقابلة للطي، وحتى في هذه الحالة، قد تكون التجربة ناجحة أو فاشلة.