أفاد موقع «هيلث سايت» أن التهابات المسالك البولية تُعد من أكثر أنواع العدوى البكتيرية انتشاراً، وتصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، مع ارتفاع نسبة الإصابة بين النساء بسبب قصر مجرى البول، بينما تُصنّف العدوى لدى الرجال على أنها أكثر تعقيداً وتتطلب تدخلاً طبياً فورياً، بحسب الرجل.

أسباب التهابات المسالك البولية

التهابات المسالك البولية

ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهابات المسالك البولية:

- نقص شرب الماء: يؤدي إلى ضعف ترطيب الجسم، مما يُقلل من قدرة الجسم على طرد البكتيريا.

- حبس البول لفترات طويلة: يسمح للبكتيريا بالنمو داخل المثانة.

- ضعف النظافة الشخصية: خاصة لدى المرضى طريحي الفراش أو محدودي الحركة.

- الأمراض المزمنة: مثل السكري وأمراض الكلى، تزيد من خطر الإصابة.

ويعتقد البعض أن شرب كمية أقل من الماء يُقلل من خطر الإصابة، لكن العكس هو الصحيح.

كما أن النشاط الجنسي لا يُعد السبب الرئيسي للعدوى، إذ تنشأ معظم الحالات من البكتيريا الطبيعية في الجسم.

وهناك اعتقاد خاطئ بأن الإصابة بالتهاب المسالك البولية تعني تكرارها مدى الحياة، بينما يمكن العلاج والوقاية منها تماماً.

أعراض التهابات المسالك البولية

وتختلف أعراض التهابات المسالك البولية من شخص لآخر، وقد تشمل:

- كثرة التبول

- ألم في البطن

- فقدان الشهية

- زيادة في النوم أو عدم ظهور أي أعراض إطلاقًا

وهذا التنوع في الأعراض يجعل التشخيص المبكر والتدخل الطبي أمراً بالغ الأهمية، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة.

وللتقليل من خطر الإصابة:

- شرب كميات كافية من الماء يومياً (حتى 3 لترات للبالغين الأصحاء)

- التبول بانتظام وعدم حبس البول

- الحفاظ على النظافة الشخصية

- اتباع تعليمات الطبيب في حالات الأمراض المزمنة

ومع العلاج المناسب، يمكن لمعظم المرضى التعافي تماماً وتجنّب تكرار الإصابة.