#سواليف

كشفت صحيفة ليكيب عن صفقة مدوية كادت تحدث في #الدوري_الفرنسي في #ثمانينات #القرن_الماضي، ولكنها لم تكتمل.

نشرت الصحيفة الفرنسية تقريراً عن أن مارسيليا كان في طريقه لإبرام #صفقة_تاريخية في صيف عام 1989، حيث كانت علاقة النجم #الأرجنتيني #دييغو_مارادونا مع نادي نابولي الإيطالي تمر بمرحلة توتر وضغط شديد، ما فتح الباب أمام فكرة رحيله إلى وجهة جديدة.

وأوضحت 'حينها ظهر وسيط غامض يدعى ميشيل باسيلفيتش، وأشعل فكرة انتقال الأسطورة إلى نادي أولمبيك #مارسيليا_الفرنسي، في قصة أثارت ضجة كبيرة واستمرت أسابيع قبل أن تنتهي دون أن ترى النور'.

وأضافت 'بدأت الحكاية عندما نقل الوسيط رغبة مارادونا في لقاء رئيس النادي الفرنسي برنار تابي، الأمر الذي جعل إدارة مارسيليا تحلم بضم أفضل لاعب في العالم لتعزيز فريق يضم أسماء لامعة مثل جان بيير بابان، إيريك كانتونا، وألوفس، بهدف السيطرة على البطولات المحلية والأوروبية'.

وتابعت 'تحرك المدير الرياضي للنادي الفرنسي ميشيل هدّارغو سريعاً، وسافر إلى نابولي للقاء مارادونا، حيث جرت مفاوضات ودية شملت الحديث عن عقد ضخم، وفيلا مطلة على البحر، وسيارات فاخرة، وتأمين كل متطلبات النجم الأرجنتيني. لكن التسريبات الإعلامية المفاجئة حول الصفقة أشعلت غضب مارادونا، الذي اعتبر أن ما جرى خرق للاتفاقات الأولية، فأعلن أمام الصحافة أنه لا ينوي الانتقال إلى مارسيليا'.

وأردفت 'رغم محاولات لاحقة لإحياء المفاوضات، بما في ذلك اجتماعات في إيطاليا وتقديم ضمانات مالية كبيرة، فإن نادي نابولي تمسك بلاعبه ورفض بيعه بأي ثمن، لتنتهي القصة كما بدأت، وأصبحت مجرد حلم جماهيري وصفقة مستحيلة، بقيت محفورة في ذاكرة كرة القدم كإحدى أشهر الصفقات التي لم تتم'.