مدار الساعة - زار رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان، اليوم الأحد مديرية الأمن العام، والتقى مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة.واطّلع رئيس الوزراء على أبرز التوجُّهات والخطط المستقبلية للمديرية وأبرز التَّحديثات التي شهدتها، لتطوير المنظومة الأمنية ومنظومة الحماية المدنية، بالإضافة إلى الخطط التي وضعتها المديرية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.وأشاد رئيس الوزراء بالتطوُّرات التي وصلت إليها مديريَّة الأمن العام خلال السنوات الأخيرة، من حيث الفاعليَّة والمرونة ومواكبة أبرز المستجدَّات، والتي تترجم توجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني في تطوير الخدمات الأمنيَّة، مثمِّناً في هذا الصَّدد الجهود الكبيرة التي تُقدِّمها جميع مرتَّبات الأمن العام من شرطة ودفاع مدني ودرك في الحفاظ على منظومة الأمن والسلامة المجتمعيَّة.ولفت إلى ضرورة الاستمرار بتعزيز التعاون بين مديرية الأمن العام ومختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، والعمل المشترك فيما بينها لإنفاذ القانون، خدمة للمواطنين والحفاظ على الممتلكات والمرافق العامَّة والخاصة.بدوره، أكّد اللواء المعايطة حرص مديرية الأمن العام على ترجمة التوجيهات الملكية السامية والحكومة لتطوير آليات العمل وتحديثها باستمرار وفق إستراتيجيات محددة تواكب الجريمة وملاحقتها من جهة وتجويد الخدمة الأمنيّة والإنسانية من جهة أخرى .وثمن الدعم المستمر الذي تقدّمه الحكومة لمديرية الأمن العام في شتى المجالات التي كان لها الدور الرئيس في الارتقاء بالخدمات الأمنيّة وخدمات الدفاع المدني وإدخال أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في العلوم الشرطية وأنظمة معدات الحماية المدنية ما انعكس أثره على توفير أقصى درجات الأمن للمواطن وإشاعة روح الطمأنينة والحد من الجريمة وآثارها السلبية على المجتمع .وأوضح المعايطة أن مديرية الأمن العام مستمرة في التنسيق مع جميع الجهات المعنية وعلى رأسها أمانة عمّان لوضع الخطط والحلول للتصدي للمشكلات المرورية وحوادث السير في المملكة والاستمرار في المحافظة على أمن وسلامة المواطنين من خلال إستراتيجيات أمنيّة تهدف إلى تطوير العمل الوقائي ضد الجريمة.وزار رئيس الوزراء يرافقه وزير الداخلية مازن الفراية وأمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة، مديرية العمليات والسيطرة واستمعوا لإيجاز قدّمه مديرها، أوجز خلاله منظومات العمل وآلياته والاستجابة للمواطنين عبر هاتف الطوارئ 911 ،مبيناً أبرز الأنظمة التكنولوجية الحديثة المستخدمة داخل المديرية .كما استمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدّمه مدير إدارة التخطيط تناول خلاله أبرز محاور الإستراتيجية الأمنيّة لمديرية الأمن العام، وواجبات المديرية وأهم الإحصاءات الجرمية والخطط المستقبلية التي تسعى المديرية من خلالها لرفع قدراتها وتعزيز أدائها.وجال رئيس الوزراء في مديرية العمليات والسيطرة واطّلع على آليات العمل واستقبال مكالمات الطوارئ 911 والتعامل معها، وخدمة 114 للصم والبكم إضافة إلى غرف السيطرة والرقابة التلفزيونية وأنظمة الرقابة الآلية الأمنيّة والمرورية وأنظمة قراءة لوحات المركبات ونظام الرقابة على الإسوارة الإلكترونية.كما استمع لشرح حول وحدة الطائرات المسيّرة في المديرية وواجباتها وأنواع الطائرات المسيّرة المستخدمة والمهام المنوطة بها التي أسهمت بشكل إيجابي في المنظومة الأمنيّة والمرورية والخطط المستقبلية لتطويرها.وأثنى رئيس الوزراء على الجهود التي تقدمها مديرية العمليات والسيطرة ومستوى التقدم الذي وصلت إليه والتطور الملاحظ في الأنظمة الحديثة، مؤكداً أهمية توظيفها لمنع التعدِّيات على شبكات الخدمات العامَّة من مياه وكهرباء وإنارة الطرق، وضرورة مواصلة النهج ذاته في إدخال أحدث الأنظمة التكنولوجية بما يسهم في تطوير الخدمات الأمنية.

مدار الساعة - زار رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان، اليوم الأحد مديرية الأمن العام، والتقى مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة.

واطّلع رئيس الوزراء على أبرز التوجُّهات والخطط المستقبلية للمديرية وأبرز التَّحديثات التي شهدتها، لتطوير المنظومة الأمنية ومنظومة الحماية المدنية، بالإضافة إلى الخطط التي وضعتها المديرية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وأشاد رئيس الوزراء بالتطوُّرات التي وصلت إليها مديريَّة الأمن العام خلال السنوات الأخيرة، من حيث الفاعليَّة والمرونة ومواكبة أبرز المستجدَّات، والتي تترجم توجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني في تطوير الخدمات الأمنيَّة، مثمِّناً في هذا الصَّدد الجهود الكبيرة التي تُقدِّمها جميع مرتَّبات الأمن العام من شرطة ودفاع مدني ودرك في الحفاظ على منظومة الأمن والسلامة المجتمعيَّة.

ولفت إلى ضرورة الاستمرار بتعزيز التعاون بين مديرية الأمن العام ومختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، والعمل المشترك فيما بينها لإنفاذ القانون، خدمة للمواطنين والحفاظ على الممتلكات والمرافق العامَّة والخاصة.

بدوره، أكّد اللواء المعايطة حرص مديرية الأمن العام على ترجمة التوجيهات الملكية السامية والحكومة لتطوير آليات العمل وتحديثها باستمرار وفق إستراتيجيات محددة تواكب الجريمة وملاحقتها من جهة وتجويد الخدمة الأمنيّة والإنسانية من جهة أخرى .

وثمن الدعم المستمر الذي تقدّمه الحكومة لمديرية الأمن العام في شتى المجالات التي كان لها الدور الرئيس في الارتقاء بالخدمات الأمنيّة وخدمات الدفاع المدني وإدخال أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في العلوم الشرطية وأنظمة معدات الحماية المدنية ما انعكس أثره على توفير أقصى درجات الأمن للمواطن وإشاعة روح الطمأنينة والحد من الجريمة وآثارها السلبية على المجتمع .

وأوضح المعايطة أن مديرية الأمن العام مستمرة في التنسيق مع جميع الجهات المعنية وعلى رأسها أمانة عمّان لوضع الخطط والحلول للتصدي للمشكلات المرورية وحوادث السير في المملكة والاستمرار في المحافظة على أمن وسلامة المواطنين من خلال إستراتيجيات أمنيّة تهدف إلى تطوير العمل الوقائي ضد الجريمة.

وزار رئيس الوزراء يرافقه وزير الداخلية مازن الفراية وأمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة، مديرية العمليات والسيطرة واستمعوا لإيجاز قدّمه مديرها، أوجز خلاله منظومات العمل وآلياته والاستجابة للمواطنين عبر هاتف الطوارئ 911 ،مبيناً أبرز الأنظمة التكنولوجية الحديثة المستخدمة داخل المديرية .

كما استمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدّمه مدير إدارة التخطيط تناول خلاله أبرز محاور الإستراتيجية الأمنيّة لمديرية الأمن العام، وواجبات المديرية وأهم الإحصاءات الجرمية والخطط المستقبلية التي تسعى المديرية من خلالها لرفع قدراتها وتعزيز أدائها.

وجال رئيس الوزراء في مديرية العمليات والسيطرة واطّلع على آليات العمل واستقبال مكالمات الطوارئ 911 والتعامل معها، وخدمة 114 للصم والبكم إضافة إلى غرف السيطرة والرقابة التلفزيونية وأنظمة الرقابة الآلية الأمنيّة والمرورية وأنظمة قراءة لوحات المركبات ونظام الرقابة على الإسوارة الإلكترونية.

كما استمع لشرح حول وحدة الطائرات المسيّرة في المديرية وواجباتها وأنواع الطائرات المسيّرة المستخدمة والمهام المنوطة بها التي أسهمت بشكل إيجابي في المنظومة الأمنيّة والمرورية والخطط المستقبلية لتطويرها.

وأثنى رئيس الوزراء على الجهود التي تقدمها مديرية العمليات والسيطرة ومستوى التقدم الذي وصلت إليه والتطور الملاحظ في الأنظمة الحديثة، مؤكداً أهمية توظيفها لمنع التعدِّيات على شبكات الخدمات العامَّة من مياه وكهرباء وإنارة الطرق، وضرورة مواصلة النهج ذاته في إدخال أحدث الأنظمة التكنولوجية بما يسهم في تطوير الخدمات الأمنية.