قضت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار نصر سالم آل هيد وعضوية المستشارين سعود الصانع وطارق متولي في قضية الإنتماء وتمويل داعش وإنشاء موقع لنشر أفكار التنظيم والمتهم بها مواطنان الأول عسكري في وزارة الدفاع والثاني مساعد مهندس بتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بحبس الأول 5 سنوات وبراءة الثاني.واتهمت النيابة العامة المتهمين (الأول عسكري في وزارة الدفاع والثاني مساعد مهندس) بالانتماء لمنظمة إرهابية وهي تنظيم داعش لتسهيل الاتصال بين أعضائها وترويج لأفكارهم وذلك حسب ما اعترف به المتهم الأول وما شهد به ضابط جهاز امن الدولة مجري التحريات وما ثبت من محادثات في هاتفه النقال وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وباشرا أنشطة من شأنها الاضرار بالمصالح القومية للبلاد وذلك بأن ارتكاب أفعالهما محلاً لاتهام المسند اليهما وكان من شأن ذلك الأفعال التي ارتكباها الاضرار بالمصالح القومية للبلاد واشتركا بالانضمام إلى جماعة محظورة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة بالبلاد بأن اشتركا في جماعة تنظيم داعش حال كونها جماعة مدرجة كمنظمة إرهابية وفق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهم عالمين بالغرض الذي تعمل له تلك الجماعة.

قضت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار نصر سالم آل هيد وعضوية المستشارين سعود الصانع وطارق متولي في قضية الإنتماء وتمويل داعش وإنشاء موقع لنشر أفكار التنظيم والمتهم بها مواطنان الأول عسكري في وزارة الدفاع والثاني مساعد مهندس بتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بحبس الأول 5 سنوات وبراءة الثاني.

واتهمت النيابة العامة المتهمين (الأول عسكري في وزارة الدفاع والثاني مساعد مهندس) بالانتماء لمنظمة إرهابية وهي تنظيم داعش لتسهيل الاتصال بين أعضائها وترويج لأفكارهم وذلك حسب ما اعترف به المتهم الأول وما شهد به ضابط جهاز امن الدولة مجري التحريات وما ثبت من محادثات في هاتفه النقال وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وباشرا أنشطة من شأنها الاضرار بالمصالح القومية للبلاد وذلك بأن ارتكاب أفعالهما محلاً لاتهام المسند اليهما وكان من شأن ذلك الأفعال التي ارتكباها الاضرار بالمصالح القومية للبلاد واشتركا بالانضمام إلى جماعة محظورة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة بالبلاد بأن اشتركا في جماعة تنظيم داعش حال كونها جماعة مدرجة كمنظمة إرهابية وفق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهم عالمين بالغرض الذي تعمل له تلك الجماعة.

إذ اعترف المتهم الأول تفصيلاً في تحقيقات النيابة العامة بجميع التهم المنسوبة أليه - بعد مناظرة وكيل النائب العام له ولم يلحظ أي آثار عليه وبعداحاطه بالتهم المنسوبة عليه وأن النيابة العامة من تتولى التحقيق معه، وأقر بأنه مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية - تنظيم داعش - منذ ظهوره عام 2015 ولأفكاره وأفعاله، كما قام بمبايعة أمير التنظيم أبوبكر البغدادي على السمع والطاعة وذلك بينه وبين نفسه، كما أقر بأنه من الداعمين لتنظيم داعش ومتابع ومطلع لأخباره في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وبأنه في عام 2016 قام بالتواصل مع شخص يدعىابو عمارة وهو منضم ومناصر لتنظيم داعش عبر موقع التواصل الاجتماعي - التيلغرام - وطلب منه الأخير مبالغ مالية نصرة ومساعدة لتنظيم داعش فقام بتزويد شخص في دولة الكويت على معرفة بأبو عمارة مبلغ 60 دينار كويتي قاصداً التبرع للتنظيم وتقديم المساعدة المادية لهم.

كما أضاف باعترافه بقيامه بالانضمام بعدة قنوات ومجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي ومنها - التيلغرام والتيك توك - والتواصل من خلال تلك البرامج مع عناصر من التنظيم والداعمين له وكذلك بقيامه من خلال تلك القنوات والمجموعات في برامج التيلغرام بنشر مقاطع مرئية وفيديوهات وأخبار كل ما يخص تنظيم داعش بقصد الترويج للتنظيم وأفكاره في مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى قيامه بأنشاء بعض القنوات في برنامج التيلغرام وجعل الانضمام اليها متاح للكافة ونشر من خلال تلك القنوات المقاطع المرنية وآخر أخبار التنظيم الاطلاع اكبر عدد ممكن من التابعينبقصد نشر أفكار التنظيم والترويج لها مقراباستمراره في ذلك حتى قبل ضبطه بالقضية الماثلة، وأضاف بأنه تعرف على المتهم الثاني عام 2017 في برنامج التيلغرام بعد ان علم بان الأخير من المهتمين ومناصرين لتنظيم داعش فأبدى للمتهم الثاني رغبته بالتوجه إلى سورية للانضمام لصفوف التنظيم فقرر له الأخير بأن الأوضاع لا تسمح في الوقت الحالي ومنثم عرض عليه المتهم الثاني التوجه لليمن بدلاً من سورية للانضمام إلى صفوف التنظيم هناك إلا أنه لميتمكن من الذهاب بسبب الأوضاع بالإضافة إلى أموره الأسرية حالت دون ذهابه ومن ثم انقطعت علاقته بالمتهم الثاني في 2018.

كما اقر بالتواصل منخلال برنامج التواصل الاجتماعي - التيلغرام - وهاتفه النقال مع عدة اشخاص منضمينإلى تنظيم داعش ومناصرين له وكان آخرها عام 2024 مع المدعو «ابو امير» بغية الانضمام لصفوف التنظيم في سورية لا انه لم يتمكن من الذهاب بسبب الأوضاع الجارية هناك والتي لم تسمح له بالتوجه إليها في الوقت الحالي - حسب مما قرره له الأشخاص الذي تواصل معهم في سورية.