خدعة تكشف هشاشة استخبارات الاحتلال… هادار غولدين حاضر ضمن السيناريو؟ #عاجل

خاص — قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو رإن «المقاومة طبقت خداعاً استراتيجياً أربك حسابات الاحتلال عملياتياً وإعلامياً»، مشيراً إلى نجاح المقطع المصوّر الذي بثّته المقاومة في كشف حقيقة نقل «الجثة» التي أثارت جدلاً قبل أسبوعين وخداعها للاستخبارات الإسرائيلية.

أضاف أبو زيد لـ«الأردن 24» أن «تأكيد المقاومة على احترامها للقيم الإنسانية في التعامل مع الأسرى الأحياء والجثث، بعد الجدل الذي نشأ نتيجة رميها للجثة الوهمية ووضع التراب عليها، يبيّن أن المقاومة نجحت في خداع الاحتلال في تحديد المكان والزمان وطريقة إخراج الجثة»، معتبراً أن ذلك دليل على تعامل احترافي في مجال الاستخبارات المضادة، مقابل قصور في الاستخبارات الهجومية للاحتلال.

وتطرق أبو زيد إلى الجدل حول أنباء تحدثت عن وجود 200 مقاتل داخل نفقٍ ما، وذكر أن صحيفة «معاريف» ذكرت أن الاحتلال ضخّ خرسانة في النفق، غير أن أبو زيد نفى صحة تلك الأنباء واعتبرها «دعاية إعلامية» تهدف إلى تهدئة وتبريد التراشق الإعلامي بحق رئيس الوزراء نتنياهو.

وختم أبو زيد بالقول إن «المقاومة قد تكرر بنجاح أساليبها في التحكم بمسرح الكشف والإخفاء»، لافتاً إلى أن ما يُتداول عن تحضيرات لإخراج مقاتلين «قد يرتبط أيضاً بجثة هادار غولدين، أحد جثث الأسرى السابقين منذ 2014 والموجودة لدى المقاومة»، ما يضع سيناريوهات عدة حول النوايا والرسائل التي تريد المقاومة إيصالها إلى الساحة الميدانية والإعلامية.