قال الشهيد الجمهوري الثائر علي ناصر القردعي رحمه الله عن حكم يحيى حميد الدين:

يا العافيه ودعتش الله

و الموت حيا به مياتي

من حُكم يحيى هو وقومه

قد موتي افضل من حياتي

وقد استشهد بالزامل الشيخ الجمهوري المرحوم زيد أبو علي عضو مجلس النواب الذي رحل إلى دار البقاء، والذي قال في آخر لقاء متلفز له إنه لن يحيد عن الجمهورية إلى أن يدخل التراب ، رحمه الله.

اللافت حجم المشيعين الكبير، ذلك الحجم الذي بعث برسالة رفض لسلطة 'الرجعي' الذي يسيطر على عاصمة الجمهورية.

جنازة تذكر بجنازة الشيخ ناجي جمعان رحمهما الله.

تعرف سلطة الكهنوت الجديد أن يومها قادم، ومثل تلك الحشود مجرد مؤشرات على الحشود التي ينتظرها الحوثيون.

وأما تظاهرهم بالثقة فهو يشبه ثقة الذين رددوا: الأسد للأبد…

ونحن نعرف أين دمشق اليوم وأين الأسد.

رحم الله الشيخ زيد محمد أبو علي.

*من حساب الكاتب على منصة إكس