أكد الطبيب النفسي الأمريكي ويليام دودسون، عبر منصة 'Additude' المتخصصة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، أن مشكلات النوم تُعد من الأعراض الشائعة لدى المصابين بهذا الاضطراب، مشيرًا إلى أن الأرق الجسدي والنفسي المصاحب له يؤثر سلبًا على انتظام النوم وجودته.

وأوضح دودسون أن أدمغة المصابين بفرط الحركة تكون مفرطة النشاط حتى في أوقات الراحة، ما يصعّب عليهم إيقاف التفكير والخلود للنوم، إذ يُعاني نحو 75% من البالغين المصابين بـADHD من هذه المشكلة، وحتى بعد الاستغراق في النوم، غالبًا ما يكون نومهم غير مريح، ويستيقظون مرهقين.

اقرأ أيضًا: وفاة طفل بريطاني أثناء تنفيذه “تحدي فقدان الوعي” على تيك توك

وأضاف أن كثيرًا من المرضى يمرون بفترات نوم عميق في ساعات الصباح، مع صعوبة بالغة في الاستيقاظ، ما يزيد من تعقيد الحالة.

وحذّر دودسون من أن اضطرابات النوم قد تزيد من حدة أعراض ADHD، لا سيما في ما يتعلق بالتركيز وضبط الانفعالات والصبر، ناصحًا بمجموعة من التدابير الوقائية لتحسين جودة النوم، منها:

تخصيص السرير للنوم فقط، وتجنب استخدامه للتفكير أو النقاشات.

الالتزام بروتين نوم منتظم وتحديد موعد ثابت للنوم والاستيقاظ.

الامتناع عن القيلولة خلال النهار.

تجنب الكافيين في الليل، لتفادي تحفيز نشاط الدماغ أو اضطرابات التبول الليلي.

ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق لتحفيز النوم الطبيعي.

وشدد في ختام حديثه على أهمية اللجوء إلى الطبيب في حال استمرار صعوبات النوم رغم الالتزام بهذه الإرشادات.