بدأت المرحلة الثالثة من عملية فصل التوأم الطفيلي المصري 'محمد جمعة' في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، والتي تتضمن جراحة التجميل، ضمن المراحل النهائية للعملية التي تُجرى إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.

وكان معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، قد أوضح في وقتٍ سابقٍ، أن التوأم وصل إلى المملكة في مارس الماضي، وخضع لسلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة التي بيّنت أن التوأم الطفيلي ملتصق بأسفل الصدر والبطن والحوض، ولا يملك مقومات للحياة مثل القلب والرأس، مع عيوب خلقية جسيمة في الكلى والجهاز البولي والتناسلي، وقصور في الأمعاء، وهو ما استدعى وضع خُطة طبية دقيقة للفصل.

وتُعَد هذه العملية هي الرقم 63 في سجل عمليات فصل التوائم السيامية التي تشرف عليها المملكة، والتي امتدت خدماتها الإنسانية إلى 27 دولة حول العالم، في إنجازٍ طبي وإنساني يعكس ريادة المملكة في هذا المجال.