اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥
يعتبر طنين الأذن أكثر من مجرد إزعاج بسيط؛ فهو لا يسبب فقط صعوبات في النوم والتركيز وضغطًا نفسيًا شديدًا، بل قد يؤدي أيضًا إلى القلق والاكتئاب إذا استمر بشكل حاد.
العلاج بالموسيقى
توضح الجمعية الألمانية لعلاج طنين الأذن أن العلاج بالموسيقى يعد وسيلة فعالة لتخفيف الطنين، إذ يعمل على صرف الانتباه عنه باستخدام أصوات وألحان هادئة ومنتظمة مثل صوت النافورة أو تغريد الطيور أو المطر أو أمواج البحر، مما يعزز الاسترخاء ويقلل التوتر النفسي.
وفي بعض الحالات، يمكن تخصيص الموسيقى بحسب نوع الطنين، مع استخدام ترددات مختلفة لتحقيق الراحة، خاصة خلال الليل للمساعدة على النوم. لكن يجب تجنب الأصوات العالية جدًا أو المضطربة، لأنها قد تزيد الطنين وتضر خلايا الأذن الحساسة على المدى الطويل.
أجهزة إخفاء الطنين
يمكن أيضًا استخدام أجهزة صغيرة توضع في الأذن لإصدار أصوات خافتة تساعد على إخفاء الطنين وتحسين إدراكه لدى المصابين.
العلاج السلوكي المعرفي
من جهتها، تشير مؤسسة طنين الأذن والسمع الألمانية إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يعد الحل الأمثل، حيث يركز على كيفية تعامل المصاب مع الطنين وليس شدة الصوت نفسه، ويساعد على تطوير استراتيجيات تأقلم فردية تقلل مشاعر الإحباط وتمنح شعورًا بالسيطرة والاستقرار اليومي.










































