مباشر- لن تستثمر المملكة المتحدة في صندوق رئيسي لحماية الغابات المطيرة العالمية، والذي ترغب البرازيل في إطلاقه خلال قمة المناخ (COP30)، وفقًا لشخص مطلع على الأمر. وبدون الاستثمار البريطاني، سيزداد صعوبة تحقيق البرازيل لهدفها المتمثل في جمع 10 مليارات دولار على الأقل للصندوق بحلول العام المقبل.

يُعدّ ما يُسمى بمرفق الغابات الاستوائية الدائمة مبادرةً بارزةً للبرازيل في قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ، التي ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع في مدينة بيليم، بوابة غابات الأمازون المطيرة. دعا الهدف الأولي حكومات العالم إلى استثمار 25 مليار دولار أمريكي، والتي ستُستخدم لإنشاء آلية بقيمة 125 مليار دولار أمريكي للحفاظ على الغابات العالمية.

يوم الثلاثاء، وبعد أشهر من الجهود التي أسفرت عن التزامات مالية من البرازيل وإندونيسيا فقط، خفّض وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد الهدف قصير الأجل. وصرح في مؤتمر بلومبرج جرين، خلال مؤتمر الأطراف الثلاثين في ساو باولو: 'بناءً على كل ما سمعته، أعتقد أننا قادرون على جمع 10 مليارات دولار لصندوق تمويل المناخ بحلول العام المقبل'.

في وقت سابق، أفادت بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يدرس استثمار مليار دولار على الأقل في صندوق تمويل التجارة الحرة لأفريقيا (TFFF). وكانت الحكومة البريطانية قد قدمت بالفعل منحة بقيمة بضعة ملايين من الدولارات للمنظمات التي تساعد في العمل الفني اللازم لإنشاء الصندوق.

مع ذلك، حذّرت وزارة الخزانة البريطانية من أن هذا الاستثمار ليس بمقدور المملكة المتحدة تحمّله في الوقت الذي تحاول فيه معالجة عبء ديونها المتزايد ، وفقًا للمصدر. ومن المقرر أن تُقدّم وزيرة الخزانة، راشيل ريفز، الميزانية في وقت لاحق من هذا الشهر ، وهي تدرس زيادة الضرائب لملء خزائن الحكومة. ورفضت السفارة البريطانية في البرازيل التعليق.

من المقرر أن يجتمع قادة العالم يوم الخميس في بيليم، حيث يأمل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن يلتزم كثيرون بتمويل الاتحاد. وقد أعلنت البرازيل بالفعل عن استثمارها مليار دولار ، بينما أشارت إندونيسيا إلى أنها ستساهم بمبلغ مماثل.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا