تعزيز رعاية الأطفال المكفولين والنساء ضحايا العنف..وزيرة الأسرة تُقرّ إجراءات عاجلة

أقرّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أسماء الجابري، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، جملة من التدابير والإجراءات 'العاجلة' لتعزيز الرعاية بالأطفال المكفولين وبالنساء ضحايا العنف في هذه المؤسسات.

وشملت زيارات التفقّد الفجئيّة التي قامت بها الوزيرة الخميس، المركز المندمج للشباب والطّفولة والمندوبية الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة ببنزرت ومركّب الطّفولة بسيدي ثابت، ومركز 'الأمان' لإيواء النّساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ بإحدى ولايات تونس الكبرى.

وتبعا لما تم ملاحظته خلال هذه الزيارات التفقدية، تقرر توفير حلول عمليّة وسريعة لتأمين حاجيّات الأطفال المكفولين بالمركز المندمج للشباب والطّفولة ببنزرت ومركّب الطّفولة بسيدي ثابت من الإعاشة اليوميّة الصحيّة والمتوازنة ضمانا لمصلحتهم الفضلى، وفق بلاغ صادر الجمعة عن الوزارة.

وأقرت الوزيرة مزيد تعزيز الإحاطة الشاملة بالنّساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ اللاتي يتمّ إيواؤهنّ بمراكز 'الأمان' التي تشرف عليها الوزارة وتسيّرها جمعيّات مختصة في المجال.

كما تقرّر الرفع من جودة خدمات الرّعاية للأطفال المكفولين بمؤسسات الرعاية مع المتابعة اللّصيقة لمسارهم الدّراسي واتّخاذ التدابير الضروريّة لفرض الالتزام بالمواظبة على الحضور واحترام التّوقيت الإداري وخدمة المواطن على الوجه الأمثل، علاوة على دعم التعاون مع المؤسسات العموميّة الشريكة للارتقاء بجودة خدمات التعهّد الصحيّ والنفسي والاجتماعي بالأطفال ذوي الوضعيّات الهشّة.

وكانت أسماء الجابري عاينت خلال اطلاعها على سير العمل وظروف إقامة الأطفال المكفولين بالمركز المندمج ببنزرت، عديد النّقائص على مستوى معايير النّظافة بالمركز وضعف المتابعة اللّصيقة للوضعيات النفسية والاجتماعية للمقيمين ولمسارهم الدّراسي وعدم ارتقائها إلى المستوى المطلوب.

وأثناء تفقّدها مقر المندوبية الجهويّة للمرأة والأسرة ببنزرت، لاحظت الجابري، وجود بعض المكاتب المغلقة وعدم احترام التوقيت الإداري، كما التقت بمقرّ المندوبيّة بعدد من المواطنات والمواطنين حيث استمعت إلى مشاغلهم، مؤكّدة حرص الوزارة على مزيد تحسين الخدمات المسداة لفائدتهم وتبسيط الإجراءات الإداريّة بما يضمن مزيد النجاعة في الاستجابة لانتظاراتهم.

وسجلّت جولة التفقّد، زيارة لمركز 'الأمان' لإيواء النّساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ باحدى ولايات تونس الكبرى، حيث اطلّعت الوزيرة على مختلف أجنحة وفضاءات المركز واطّلعت على ظروف الإقامة للنساء والأطفال وخدمات التعهّد النفسي والاجتماعي والقانوني المسداة لفائدتهم.

كما عاينت الجابري سير العمل بمركّب الطّفولة بسيدي ثابت وخدمات التّنشيط التّربوي الاجتماعي لفائدة أطفال الجوار بالمنطقة، ملاحظة عدم ارتقاء هذه الخدمات إلى المستوى المطلوب.