أمام تواصل صمت السلطة وتجاهلها لمطالبهم المشروعة، الأطباء الشبان يصعدون…

بيان للعموم/ تَبَعًا للإضراب العام والمسيرة الوطنية الحاشدة التي نظّمتها المنظمة التونسية للأطباء الشبان بتاريخ 2 ماي 2025، انطلاقًا من كلية الطب بتونس في اتجاه وزارة الصحة،

وفي ظل التجاهل المُمنهج من سلطة الإشراف لمطالب الأطباء الشبان وغياب إرادة حقيقية لفتح حوار جدّي، انعقد اجتماع عام وطني، حضره مناضلو المنظمة من كليات الطب والمستشفيات الجامعية من كامل تراب الجمهورية للتعبير عن استيائهم من تدهور الأوضاع داخل المؤسسات الاستشفائية الجامعية.

تؤكد المنظمة أنّ التهميش المتواصل وعدم الاستجابة للمطالب الأساسية يُهدّدان مستقبل القطاع الصحي والعدالة الاجتماعية في النفاذ إلى العلاج.

وبناءً على ما سبق، قرّر المكتب الوطني:

-الدخول في إضراب وطني عام لمدّة 5 أيام، سيتم تحديد تاريخه لاحقا.

-مقاطعة اختيار مراكز التربصات في كافة الاختصاصات الطبية بما في ذلك إختصاص طب العائلة

في تفاعل منا مع رسالة السلطة الجاحدة لمجهود الأطباء الشبان والرافضة للإصغاء لهم لنعلن عن مستشفيات جامعية دون أطباء مقيمين انطلاقا من 01 جويلية 2025.

تؤكد المنظمة أن هذه القرارات التصعيدية تأتي ردّا على سياسة الصمت والمماطلة، وهي تُحمّل سلطة الإشراف كامل المسؤولية عن كل ما سينجرّ عن هذا الوضع من اضطرابات في سير المرفق الصحي العمومي، وتُذكّر بأن الحلّ لا يكون إلا عبر فتح قنوات تفاوض فعلية والاستجابة الفورية لمطالب الأطباء الشبان.

عاشت نضالات الأطباء الشبان