اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٥
تلتئم الدورة الثامنة والثلاثون من المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية من 16 إلى 23 أوت 2025 . واختار القائمون على المهرجان للعام الثاني على التوالي تنظيم الدورة تحت شعار 'الحرية لفلسطين'
فبعد الاحتفاء العام الماضي بستينية تأسيس المهرجان (1964-2024) تحت شعار 'الحرية لفلسطين' يتواصل الاحتفاء هذا العام من خلال مجموعة من الفعاليات تحتفي بفلسطين وتجسد التضامن الدائم مع شعبها.
والمهرجان الدّولي لفيلم الهواة بقليبية هو تظاهرة سينمائيّة تنظّمها سنويا الجامعة التّونسيّة للسّينيمائيّين الهواة بدعم من وزارة الشّؤون الثّقافية وبالتّعاون مع المركز الوطني للسّينما والصّورة وبلديّة مدينة قليبية.
وتستقبل مدينة قليبية من ولاية نابل سنويا سينمائيين هواة وطلبة في اختصاص السينما لعرض آخر إنتاجاتهم ولتبادل الخبرات والتجارب والتنافس على جوائز المهرجان، وذلك بحضور عدد كبير من المهنيين ومن المولعين بالسينما.
ويمكن للراغبين في المشاركة في مختلف مسابقات المهرجان التسجيل في آجل أقصاه يوم 15 جويلية بالنسبة الى المشاركات الأجنبية ويوم 28 جويلية بالنسبة إلى المشاركين من تونس.
وإلى جانب المسابقة الوطنية والمسابقة الدولية لهواة السينما والمدارس والمستقلين، تتضمن البرمجة سنويا عروض أفلام للأطفال وورشات تكوينيّة في المجال السّينمائي بتأطير من المختصين في المجال من تونس ومن العالم، وورشات للأطفال إلى جانب حلقات نقاش للأفلام ولقاءات ودروس في السّينما بحضور جامعيّين وأهل الاختصاص من عديد البلدان فضلا عن مسابقة للصورة الفوتوغرافية والسيناريو.
ويهدف هذا المهرجان الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي، إلى التّعريف بسينما الهواة وتمكين الشّباب من خوض تجربة عرض الفيلم ومناقشته والتّبادل الثّقافي مع مختلف المشاركين في الدورة من عديد الجنسيات.
وبخصوص جوائز المهرجان، تختتم المسابقة الدولية بمنح الجائزة الكبرى 'الصّقر الذّهبي' والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، وجائزة أحسن فيلم روائي وأحسن فيلم وثائقي وأحسن فيلم تحريك أو تجريبي، الى جانب إسناد تنويهات خاصّة.
أما المسابقة الوطنيّة، فتسفر عن منح الجائزة الكبرى والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم وجائزة أحسن فيلم هواة أو مستقل، وجائزة أحسن فيلم مدارس، الى جانب التنويهات الخاصّة.
ويخصص القائمون على المهرجان لمسابقة السّيناريو ثلاث جوائز وتنويهات خاصّة، فيما تسفر مسابقة التّصوير الفوتوغرافي عن منح جائزة أحسن صورة، وأحسن معرض.