وزير الداخلية يشرف على تخرج الدورات التكوينية بالمدرسة الوطنية للحرس الوطني ببئر بورقبة

اكد وزير الداخلية خالد النوري عشية، اليوم الجمعة 12 جويلية 2024، لدى اشرافه على تخرج الدورات التكوينية للسنة الدراسية 2023/2024 بالمدرسة الوطنية اللحرس الوطني ببئر بورقبة ،الحرص الكبير الذي توليه الوزارة لمزيد مواكبة المنظومة التكوينية للواقع الامني، والمستجدات والتطورات التقنية مسايرة للتحديات الامنية الجديدة التي فرضها الواقع، ووفقا لبرامج علمية حديثة لتحقيق التكامل بين ما هو نظري وتطبيقي ومزيد الانفتاح على كل التجارب الدولية والمقارنية.

ودعا بالمناسبة، خلال حفل التخرج الذي حضره بالخصوص كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالامن الوطني، ووالية نابل، وعدد من الضيوف والاطارات العليا للوزارة المنتسبين الى المؤسسة الامنية ولسلك الحرس الوطني الى مزيد البذل والعطاء والتحلي بروح المسؤولية في كنف الانضباط من اجل رفع مختلف التحديات والاستعداد الجيد للمحطات الوطنية القادمة حماية للمواطنين وممتلكاتهم والذود عن حرمة الوطن.

واشاد ايضا،بدور مدرسة الحرس الوطني ببئر بورقبة المؤسسة التكوينية العريقة التي حرصت منذ انبعاثها على اذكاء الروح الوطنية وقيم التضحية والمبادئ النبيلة لمنتسبيها وتزويدهم بالمعارف العلمية والتقنية وتطوير قدراتهم البدنية والذهنية.

وتولى الوزير بالمناسبة، توزيع الشهائد وتعليق شارات الرتب على المتفوقين من خريجي الدورة 36 التطبيقية ضباط والدورة 12 للضباط المجازين والدورة 74 لعرفاء الحرس الوطني التي اطلق عليها اسم الملازم اول الشهيد حاتم الزيدي ،وتكريم عائلة الشهيد وثلة من متقاعدي سلك الحرس الوطني.

وحضر بالمناسبة استعراضا لمختلف وحدات الحرس الوطني يبرز مهارة الخريجين واستعداداتهم البدنية من خلال عديد الفقرات الرياضية والقتالية ومن خلال محاكاة للتصدي للارهاب او لعمليات اختطاف لشخصيات.

ونوه بالدور الهام الذي يلعبه سلك الحرس الوطني منذ انبعاثه في دفع التنمية واستتباب الامن في بلادنا وترحم بالمناسبة على شهداء سلك الحرس الوطني والمؤسسة الامنية والعسكرية الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن.