اخبار تونس
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر: شهدت العملة البريطانية والسندات السيادية للمملكة المتحدة إقبالاً ملحوظاً خلال تعاملات الأربعاء، بعد أن ساهمت الموازنة التي أُعلن عنها اليوم في تخفيف المخاوف المتعلقة بوضع المالية العامة على المدى الطويل.
وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.45% ليصل إلى 1.3226 دولار في تمام الساعة 09:05 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بينما تراجع أمام اليورو بنسبة 0.25% مسجلاً 1.1409 يورو.
وفي أسواق الدين السيادي، انخفض العائد على السندات البريطانية لأجل عشر سنوات بمقدار 7.2 نقطة أساس ليصل إلى 4.427%، كما هبط العائد على السندات لأجل 30 عاماً بنحو 10.8 نقطة أساس إلى 5.217%.
وجاء هذا التحسن عقب إعلان وزيرة الخزانة راشيل ريفز عن موازنة تعتمد على زيادة الضرائب على العمال والمستثمرين ومدخري التقاعد، بهدف منح الحكومة مساحة مالية أوسع لخفض الدين العام الذي كان محور قلق كبير لدى المستثمرين خلال الفترة الماضية.
وذكر مكتب مسؤولية الموازنة في بيان أن الهامش المتاح – وهو مقدار الإنفاق الإضافي أو التخفيضات الضريبية الممكنة مع الالتزام بقواعد الموازنة – يقدر بنحو 22 مليار جنيه إسترليني على مدى خمس سنوات.
وتتجاوز هذه التقديرات توقعات خبراء استطلعت وكالة 'رويترز' آراءهم، والتي أشارت إلى هامش أقل من 17 مليار جنيه، ما ساهم في تهدئة جزء من المخاوف بشأن استدامة الوضع المالي للمملكة المتحدة.

























