اخبار تونس
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢١
القيادي في حركة 'النهضة' التونسية رفيق عبد السلام، يتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد بالوقوف وراء 'كل عمليات الحرق والتخريب لمقرات النهضة'.
اتهم القيادي في حركة 'النهضة' التونسية رفيق عبد السلام، الرئيس التونسي قيس سعيّد، بأنه 'يريد بث الفوضى والفتنة'، مشيراً إلى أنه 'لن يصل إلى تحقيق مبتغاه'، وفق تعبيره.
وقال عبد السلام إنّ 'كل عمليات الحرق والتخريب لمقرات النهضة تقف وراءها تنسيقيات قيس سعيد'، معتبراً أن 'غرفة مظلمة في قرطاج إلى جانب بعض البلطجية من المرتزقة توجه عمليات الحرق والتخريب'.
وأضاف عبد السلام أن 'سعيّد يريد تنصيب نفسه الحاكم المطلق عن طريق تنسيقيات شعبوية فوضوية متحالفة مع البلطجية'.
ورأى عبد السلام أنه 'على قيس سعيّد أن يختار بين الفوضى أو الدولة.. ولا يختفي وراء مجلس الأمن القومي'.
من جهته، اتهم النائب عن حركة 'النهضة' نور الدين البحيري، أطرافاً بـ'التحريض على العنف والقتل'، قائلاً: 'على من حرض من جماعة عبير وحركة الشعب ومن ينسبون أنفسهم لأنصار الرئيس تحمل مسؤولية أفعالهم'،
وتابع: 'ستدفعون ثمن جرائمكم أمام القضاء وبحكم القانون'.
وكانت مراسلة الميادين أفادت بقيام تظاهرة أمام مقر حركة 'النهضة' في الكاف، 'حيث اقتلع المشاركون فيها لافتات الحركة'. وأضافت أنَّ محتجّين آخرين قاموا باقتحام مقر الحركة في توزر، جنوبي البلاد، وكذلك في مدينة سوسة التي تشهد احتجاجات واسعة.
في المقابل علّقت حركة النهضة على ما جرى بالقول إن 'مجموعات فوضوية عمدت إلى الاعتداء على بعض مقرات الحركة في البلاد'.
وتُنَظَّمُ احتجاجاتٌ في العديد من المحافظات التونسية، منها توزر والقيروان وسيدي بو زيد في باردو، بالقرب من مقرّ البرلمان، وتحمل هذه التحركات المطالب نفسها بحلّ البرلمان ورحيل حكومة هشام المشيشي.