اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
دعت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، خلال لقاء موسع يوم الخميس، مع فعاليات ليبية، لترتيبات أمنية عاجلة وعودة القوات لثكناتها بعد اشتباكات طرابلس.
جاء ذلك خلال لقاء خوري الموسع مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة، ضم أعضاء من المجلس الاجتماعي والنواحي الأربعة، ومجالسها البلدية السبعة، وحراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وشخصيات من المجتمع المحلي.
وتناول اللقاء تبعات الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس، وما خلفته من تهديد لسلامة المدنيين، وأضرار لحقت بالبنية التحتية، فضلاً عن تعطيل الخدمات العامة. وأعرب الحضور عن قلقهم من تصاعد التحشيد العسكري، خاصة من قوات قادمة من خارج طرابلس، مطالبين بوقف فوري للتوترات وتهدئة الأوضاع.
من جانبها، استعرضت خوري جهود بعثة الأمم المتحدة في التواصل مع الأطراف الليبية لتثبيت الهدنة، مؤكدة على ضرورة الشروع في ترتيبات أمنية واضحة، تشمل انسحاب القوات إلى ثكناتها وخارج الأحياء المدنية، لضمان استقرار العاصمة ووقف دائرة العنف.
سياسيا، شدد المشاركون على أهمية مكافحة الفساد وضمان حرية التعبير والاحتجاج السلمي، مشيدين بالمقترحات التي طرحتها اللجنة الاستشارية الأممية لصياغة خارطة طريق سياسية شاملة، وداعين إلى معالجة جذور الانقسام التي تؤجج النزاع.