اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ١٦ حزيران ٢٠٢٥
مجموعة جديدة من المواطنين التونسيين يلتحقون بقافلة الصمود، لدعم إكمال مسيرتها، القافلة مستمرة.
الفريق الاعلامي لقافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة ينشر
توضيحا حوّل المدعو زمال بكاري
المعطيات الأولية
• زمال بكاري لم يكن من المسجلين في القافلة ، ولم يكن من أعضاء القافلة
• هو مواطن تونسي غادر تونس رفقة القافلة دون التنسيق معها ودون توقيع الإلتزام الخاص بالمشتركين ، ودون الاطلاع على أي ما يتعلق بالقافلة من وثائق تنظيمة وأوراق تعريفية وتعليمات داخلية.
• قام زمال بارتكاب حماقات تافهة وخطيرة ، واستغل الأزمة التي عانت منها القافلة ، وأزمة التواصل الحاصلة بفعل غياب الانترنيت ، وقام بتصوير فديوهات مسيئة للشعب التونسي والقافلة وللقضية الفلسطينية وللشعب الليبي والسلطات الليبية.
• تفوه زمال بعبارات خطيرة مصدرها الإعلام الصهيوني والدعاية الصهيونية ، أثناء محاولاته التشويش على القافلة (حدود إسرائيل أين تقف القافلة)
• حاول فريقنا الإعلامي والتنظيمي التواصل معه منذ اللحظة الأولى الذي خرج بها في فيديو ، وحاولنا التواصل ومع أصدقائه وأسرته، لوقف حملة التفاهة التي يقوم بها ، ونشرنا على جروبات الدعم الإلكتروني رابط منصته ، وطلبنا التبليغ عليها وإيقافها ، ولاحقاًً وبعد اختفائه وعودة ظهوره أيضاً قمنا بالتواصل معه مباشرة وأبلغناه بالتوقف وبخطورة ما يقوم به ، ولكنه تجاهل كل محاولاتنا للتواصل
• أولاً: باسم تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس ، وقافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة ، نعتذر من الشعب الليبي عن تلك الإساءات التي قام بها زمال أو غيره من المسيئين الذين استغلوا الحالة الإعلامية المحيطة بقافلة الصمود ، ونتمنى من الشعب الليبي العظيم وبحكمته التاريخية، تجاهل التفاهات المشوشة والتي سعت إلى حرف الصراع مع العدو الصهيوني ، ليكون صراعاً بين شعوب المنطقة ، ونؤكد أن تلك الممارسات ، لا تخدم إلا الداعية الصهيونية، ونؤكد أن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس ، وقافلة الصمود ، لم ولن تسعى ولن ترضى بأن تكون جزءاً من أي حملة تشويه أو تحريض تستهدف الشعب الليبي.
• ثانياً: صفحة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين _ في تونس ، والناطقين الرسميين المذكورين هم المصادر الوحيدة لكل ما يتعلق بالقافلة من تصريحات أو بلاغات أو توصيفات أو معطيات.
• ثالثاً: ندعو زمال إلى العودة إلى صوابه وتقديم اعتذار علني ومباشر من الشعب الليبي عن جميع إساءته، وأيضا يعتذر من الشعب التونسي ومن الشعب الفلسطيني ومن قافلة الصمود ، ونحذره بأننا إلى الآن نُسبق في تحليلنا أنك غير واعي لخطورة ما تقوم به، وأن حالتك مركباً من الانفلات وتفاهة المحتوى والرغبة بالظهور ، ولكن إصرارك على ممارساتك ذات الأثر التخريبي ستجعلنا أمام حالة أخرى ، سنتعامل معها بمنتهى الحزم'.