اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
من المنتظر الشروع في انجاز ثلاثة مشاريع جديدة ببرج العامري وتسريع إجراءات الانطلاق في إنجازها قبل موفى السنة الحالية، تتمثل في مشروع تهيئة سوق الدواب لفائدة بلدية برج العامري، ومشروع تهيئة ملعب حي بمنطقة منزل حبيب تهيئة وصيانة المنطقة الحرفية، وذلك بعد توفير اعتمادات تناهز 2 مليون دينار، من تمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وتأتي هذه المشاريع، وفق تصريح المنسق الجهوي لمشاريع التنمية المندمجة بالمندوبية العامة للتنمية الجهوية بمنوبة منذر السماعلي لصحفية 'وات'، ضمن العناصر التكميلية للقسط الأول من برنامج التنمية المندمجة ببرج العامري، والذي انتفعت به المنطقة منذ سنة 2010، بكلفة تناهز 5 مليون دينار، وتضمنت عناصره بناء القرية الحرفية ومركز نداء ومركز لتجميع المنتوجات الفلاحية، فضلا عن تجهيزات جماعية وتكوين وبناء نادي شبابي ريفي ومركز صحة أساسية بمنزل حبيب.
وتمت ايضا برمجة تهيئة القرية الحرفية المنجزة سنة 2014 والتي تعرضت للتخريب والسرقة والعبث بشبكتها الكهربائية، وباشرت الإدارة الجهوية للتجهيز الدراسات للتهيئة الداخلية والخارجية، التي خصصت لها اعتمادات تناهز 300 ألف دينار، وذلك من اجل إعادة استغلالها ودفع مساهمتها في التنمية المحلية، وخاصة في قطاع الصناعات التقليدية باعتبارها تضم 11 محلا حرفيا .
وباعتبار منطقة برج العامري تضم سوق دواب غير مهيأ رغم انتصابه منذ الثمانينات، والإقبال عليه من جميع ولايات الشمال والولايات المجاورة، فقد تمت برمجة بنائه بكلفة 1,259 مليون دينار، وذلك على مساحة تناهز الهكتار، وبمكونات تشمل حضيرة معدنية وأرصفة تحميل وإدارة ومركب صحي وإعادة السياج الخارجي والطرقات والإنارة، وسط تطلعات بدعم مردوديته ونجاعته الاقتصادية بعد توفير الظروف الملائمة به وتحسين الخدمات.
ويتمثل العنصر الأخير، في تهيئة ملعب حي بعمادة منزل الحبيب على مساحة 900 متر مربع وبكلفة 254 ألف دينار، وذلك دعما للتجهيزات الجماعية، ويجري التنسيق بين الإدارة الجهوية للتجهيز والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة وبلدية برج العامري قصد التسريع في انجاز المشروع.
ويتطلع الناشطون بالمجتمع المدني إلى حسن الاستفادة من هذه المشاريع الهامة، وتحقيق النجاعة الاقتصادية والتنموية والتشغيلية المرجوة، وتوفير الحراسة وتامين البناءات، خاصة في ظل عدم الاستغلال الأمثل لعناصر القسط الأول، إذ يقتصر ااستغلال على مجمع الحليب ومقر مركز النداء كمقر امني، فيما يتعثر نشاط مجمع الخضر.
