شركة إدارة أصول ترفع حيازات الأسهم اليابانية وتخفض الأوروبية

مباشر- تعمل شركة بيكتيت لإدارة الأصول على زيادة حيازاتها من الأسهم اليابانية في حين تعمل على خفض تعرضها لأوروبا عقب فوز المرشحة المحافظة المؤيدة للتحفيز ساناي تاكايتشي في سباق زعامة الحزب الحاكم.

وارتفع التعرض للأسهم اليابانية في صندوق التخصيص الديناميكي التابع لشركة بيكتيت إلى 10% من 6% من إجمالي تخصيص الأسهم، كما تم تقليص التعرض لأوروبا إلى 8% من 10%، بحسب شانيل رامجي ، الذي يشرف على ما يقرب من 3 مليارات دولار بصفته الرئيس المشارك للأصول المتعددة في لندن لدى بيكتيت لإدارة الأصول.

قال رامجي في مقابلة نقلتها بلومبرج: 'سنضيف المزيد بالنظر إلى نتيجة الانتخابات، لأننا نعتقد أن التأثير التضخمي للسياسة اليابانية سيكون في نهاية المطاف مفيدًا للأسهم'. وأضاف: 'لقد ساعدنا انخفاض التقلبات السياسية في اليابان وارتفاعها في أوروبا على توزيع هذه الاستثمارات بين أوروبا واليابان'.

ويظل رامجي حذرا بشأن الأسهم الأوروبية، مشيرا إلى أن الارتفاع الأخير في المنطقة لم يكن مدعوما بالكامل بنمو الأرباح.

لكنه يرى إمكانية لزيادة تعرض اليابان إلى ما يصل إلى 20% بفضل سياسات تاكايتشي المُركزة على النمو المحلي. حقق صندوق التخصيص الديناميكي عائدًا بلغ 9.4% هذا العام، متفوقًا على 80% من منافسيه.

ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا الأسبوع بفضل توقعات بتحفيز إضافي في عهد تاكايتشي، حتى مع تراجع الين والسندات طويلة الأجل. في المقابل، يُلقي عدم اليقين السياسي والمالي في أوروبا بظلاله على آفاق المنطقة، حيث انخفضت الأسهم الفرنسية بأكبر قدر منذ أغسطس/آب بعد استقالة رئيس وزرائها.

يُعد فوز تاكايتشي مؤشرًا إيجابيًا لقطاع الدفاع والذكاء الاصطناعي في اليابان، وفقًا لشركة بيكتيت. ويتوقع رامجي أن يأتي الإنفاق المالي في إطار 'الالتزام المتجدد بميزانية الدفاع' تحت قيادة تاكايتشي، بينما من المرجح أن تُسهم أجندتها المتعلقة بالأمن الاقتصادي في دعم أسهم الذكاء الاصطناعي.

من المؤكد أن الحزب الحاكم في اليابان قد فقد أغلبيته في مجلسي البرلمان، مما سيضطره للتعاون مع أحزاب أخرى لتعزيز قبضته على السلطة وتنفيذ أجندة تاكايتشي السياسية. سعى الأمين العام الجديد للحزب الليبرالي الديمقراطي يوم الثلاثاء إلى تهدئة المخاوف بشأن ائتلافه طويل الأمد مع حزب كوميتو الصغير، في إطار سعيه لإيجاد شراكات جديدة.

قال رامجي: 'ما نراه هو أن هذه الانتخابات دفعت بالفعل المزيد من المستثمرين الدوليين إلى دخول السوق. نعتقد أن الطريق نحو الأداء النسبي لليابان سيُفتح هنا مقارنةً بمناطق أخرى مثل أوروبا'.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا