اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
تواترت في الآونة الأخيرة التسرّبات الغازية السّامة المنبعثة من وحدات المركب الصناعي وهو ما ينبئ بامكانية حدوث كارثة بيئية ستأتي على الأخضر واليابس.
اليوم تتسرب الغازات من جديد لتضرب منطقة شطّ السلام وتسبّب حالات إغماء واختناق في صفوف التلاميذ وهو التسرّب الثاني في نفس المنطقة خلال أسبوعين. كما تعرّض أهالي منطقة غنوش إلى نفس التسرّبات في مناسبتين خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر المنقضي.
وعليه، يهمّ اللّجنة الجهويّة لحزب العمال بقابس أن تعبّر عن الآتي:
- بات واضحا للعيان، بعد نصف قرن من الإنتاج والإستغلال، أنّ المجمّع الكيميائي كان ولا يزال نقمة على أهالي قابس عموما حيث لا أثر له في تنمية الجهة بل استنزف المائدة المائية وأضرّ بكل القطاعات الإقتصادية الأخرى كالفلاحة والصيد البحري والسياحة والخدمات…
وتؤكّد اللّجنة الجهويّة من جديد على:
كما تطالب اللّجنة الجهويّة بـ:
إن اللّجنة الجهويّة لحزب العمال بقابس تدعو كلّ مكوّنات المجتمع المدني والسّياسي إلى وحدة الصّفّ للنّضال من أجل دحر آفة التّلوث والتّخلص من مصانع الموت، دفاعا عن الحق في الحياة في بيئة سليمة.
اللجنة الجهوية لحزب العمال بقابس
قابس، في 11 أكتوبر 2025