اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
غادرنا اليوم الاربعاء 4 جوان 2025 الأديب و الصحفي و المترجم حسونة المصباحي، من مواليد سنة 1950 بالعلا بريف القيروان، تاركا وراءه إرثا وفيرا و متميزا. و ذلك بعد معاناة مع المرض لأكثر من سنتين.
الفقيد كان قد درس الآداب الفرنسية في جامعة تونس. بعد أن أمضى أكثر من عشرين سنة في ميونيخ الألمانية و عاد في السنوات الأخيرة الى تونس، حيث أقام بالحمامات.
تعازينا الصادقة لعائلته و أصدقائه و خاصة أخي نبيه المصباحي.
و في مارس الماضي كانت صحته قد تعكرت و قبل تدخل وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي شخصيا للتكفل بمعالجته، تداول أصدقاؤه خبر عجزه عن التداوي في مصحة خاصة… و كتب الجامعي عبد الجليل بوقرة حينها ما يلي عن صحة صديقه:
'بلغني الآن أن الحالة الصحية للكاتب التونسي والصديق حسونة المصباحي تعكرت في الأيام الأخيرة وتحول إلى مصحة خاصة على حسابه في نابل وهو في وضعية حرجة.
مع العلم أن الكاتب المصباحي تعرض منذ مدة إلى عملية تحيل نتج عنها إفراغ حسابه البنكي لتتضاعف معاناته وتزداد متاعبه ويتجرد من كل الأسلحة في مواجهة المرض اللعين الذي لازمه منذ أكثر من سنتين…عافاكم الله…
ولا نخال وزارة الثقافة تتخلى عن أحد كتاب تونس الذي خدمها بقلمه منذ قرابة نصف قرن ونرجو أن تأذن السيدة الوزيرة أمينة الصرارفي بنقله إلى المستشفى العسكري وذلك أمر غير غريب عن وزارة الثقافة التي طالما وقفت إلى جانب الكتاب والفنانين أثناء مرضهم وعوزهم… كما نأمل من وزير الصحة السيد مصطفى الفرجاني أن يقف مع أحد كتاب تونس المخلصين لها في محنته….
وربي ما يمرّض حتى واحد…'.