منوبة: سبتمبر المقبل انطلاق استغلال محطة ترابط القطار السريع بالقباعة بخطين تجريبيين من طبربة

تم خلال جلسة عمل، انتظمت بمقر ولاية منوبة أمس الأربعاء، تحديد شهر سبتمبر المقبل، كتاريخ لاستغلال محطة ترابط الشبكة الحديدية السريعة بالقباعة مع خطوط شركة نقل تونس، على أن تكون الانطلاقة بخطي الحافلات 116 بين طبربة وباب عليوة، والخط 42 بين طبربة وباب الخضراء في مرحلة أولى في انتظار اتخاذ قرار بخصوص استغلال محطة ترابط ثانية على مستوى محطة الارتال منوبة (القصاب).

ويأتي القرار الذى تم اتخاذه خلال جلسة العمل، التى أشرف عليها والي الجهة محمود شعيب والرئيس المدير العام لشركة تونس للشبكة الحديدية السريعة كريم القادري، بعد سبعة أشهر من انطلاق استغلال الخط د للشبكة الحديدية السريعة بين محطة برشلونة بالعاصمة والقباعة من معتمدية وادي الليل، وتحقيقه نجاعة كبيرة في تذليل صعوبات تنقل المواطنين من الأحياء السكنية المحاذية لمسار السكة بوادي الليل، ودوار هيشر، وخالد بن الوليد ، ومنوبة، وفق معطيات تحصلت عليها  'وات' من مصالح ولاية منوبة .

وينتظر أن تكون انطلاقة استغلال محطة الترابط قبيل العودة المدرسية، وذلك بهدف المساهمة في تحسين خدمات النقل العمومي، وتيسير تنقل المواطنين لمواقع العمل ولقضاء شؤونهم في أفضل الظروف، ودعم النقل الجامعي خاصة مع قرب المحطة من المركب الجامعي بمنوبة الذي يضم اكثر من 17 الف طالب وطالبة، وذلك في انتظار إضافة خطوط أخرى تدريجيا بعد فترة تجريبية للخطين المذكورين وتقييم نجاعة التجربة ومدى الإقبال عليها، وفق ذات المصادر.

ومثل الإسراع باستغلال محطات ترابط على مستوى الخط الجديد، وحل إشكاليات النقل العمومي بمعتمديات طبربة والبطان والجديدة ووادي الليل ودوار هيشر، باعتبارها الحل الأمثل حاليا لحل إشكاليات الاكتظاظ داخل الحافلات، وظروف تنقل المواطنين للتنقل من وإلى تلك المناطق، فضلا عن إحداث نقطة بمحطة الترابط لخطوط التاكسي الجماعي، محل اهتمام أعضاء المجالس المحلية وأعضاء مجلس النواب.

وقد لاقت تجربة الخط الجديد استحسان المواطنين منذ انطلاقها، خاصة مع انتظام سفرات القطارات البالغة 50 سفرة يوميا ، ذهابا وإيّابا، بمعدل تواتر 40 دقيقة وانتظام مدة السفرة الواحدة التي لا تتجاوز النصف ساعة، فضلا عن جودة الخدمات المتوفرة بالشبكة، التى تؤسّس لنمط متطوّر ومجدّد للنّقل الحضري الحديدي بفضل التكنولوجيات المستخدمة لتأمين السّفرات، من ذلك مركز التحكم المركزي لسير القطارات والمجهّز بأحدث التقنيات لتأمين حركة القطارات، ومنظومة الحماية والنظام الآلي لغلق الأبواب وفتحها وكل ضمانات السلامة والأمان، وفق معطيات الشركة.