اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد وزير البيئة الحبيب عبيد أن تونس ستنطلق سنة 2026 في انجاز أكبر مشروع للتشجير تحت عنوان 'الحزام الأخضر' ، وهو عبارة عن شريط لحماية البلاد من زحف الرمال يهدف الى تثمين المخزون البيئي التونسي
جاء ذلك خلال التظاهرة التي نظمها البنك الوطني للجينات بالعاصمة، صباح اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة ، والتي حضرها كل من وزير البيئة ، ووزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن إضافة إلى الكشافة التونسية والهلال الأحمر التونسي
و اضاف الوزير بأن الحزام الأخضر التونسي يندرج ضمن النقاط المضمنة في المخطط التنموي 2026-2030، والذي يعمل على النهوض بالمجال البيئي ووضع الخطط الضرورية لمجابهة التحديات المناخية في تونس
وافاد بأن الحزام الأخضر يمتد من ولاية قابس الى ولاية قفصة مرورا بولايات صفاقس والقيروان وسيدي بوزيد ، وسيكون فرصة بيئية لتثمين المنتوجات الغذائية وتعميق المساحات الخضراء عبر التشجير ، معتبرا أن العمل سيتركز على خلق متنفس بيئي يستفيد منه المواطن التونسي على جميع المستويات
واضاف بأن ثلثي المساحة الجغرافية في تونس هي مساحة خضراء ، حيث أن التوزع الجغرافي للبلاد يحتوي على ثلث من الغابات والمراعي ، وثلث اخر للانتاج فلاحي وثلث اخير يتكون من الصحراء ، معتبرا بأنه حتى الصحراء التونسية تمتلك مخزونا بيئيًا متميزا
وبخصوص التشجير ، قال الوزير ' إن الادارة العامة للغابات تقوم بمجهود كبير في هذا الصدد ، حيث تمكنت من زرع أكثر من 7 الاف شجرة وذلك في اطار العناية بالاشجار وتكثيف حملات التشجير
وتضمنت احتفالية عيد الشجرة زرع عدد من الاشجار في المساحة الرابطة بين بنك الجينات بالعاصمة ومطار تونس قرطاج ، كما تم عرض مجموعة من الأطباق الغذائية التي تكشف النكهات الطبيعية للموروث الجيني التونسي
واستعرض المشاركون في التظاهرة أبرز التحديات التي تواجه المجال البيئي في تونس ، مؤكدين على ضرورة تعزيز التواصل ونشر المعرفة حول دور الموارد الوراثية للأشجار في التنمية المستدامة.

























