اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
برازيليا في 09 نوفمبر/ بنا / يُفتتح مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثون لتغير المناخ (كوب30) يوم غد الاثنين في مدينة 'بيليم' بمنطقة الأمازون في البرازيل، برسالة واضحة هي: 'حان الوقت للانتقال من التفاوض إلى العمل'.
وسيركز المؤتمر، وفقًا لموقع 'أخبار الأمم المتحدة' على وضع الالتزامات السابقة موضع التنفيذ، وزيادة تمويل العمل المناخي إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا، ومراجعة الخطط المناخية الوطنية، واعتماد مؤشرات التكيف مع تغير المناخ، ودفع أجندة الانتقال العادل.
وسيناقش المؤتمر الجولة الأخيرة من المساهمات المحددة وطنيًا، وهي خطط المناخ الوطنية التي تحدد كيف تعتزم كل دولة خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث إنه للحفاظ على الاحتباس الحراري دون 1.5 درجة مئوية، يجب خفض الانبعاثات بنسبة 60% بحلول عام 2030. ومع ذلك، فإن المساهمات الحالية لن تحقق سوى خفض بنسبة 10%.
ومن المتوقع أيضًا أن يوافق المندوبون المشاركون على 100 مؤشر عالمي لرصد التقدم المحرز في التكيف مع المناخ، مما يضمن نتائج قابلة للقياس والمقارنة بين البلدان.
وسيكون 'تقرير خارطة طريق باكو إلى بيليم'، الذي أعدته رئاستا مؤتمري المناخ التاسع والعشرين في باكو والثلاثين في البرازيل، محور المناقشات في 'بيليم'.
ويحدد التقرير خمسة مجالات ذات أولوية لتعبئة الموارد اللازمة، ومن بين المقترحات: تعزيز صناديق المناخ الستة متعددة الأطراف التي أُنشئت على مدى العقود الماضية، تعزيز التعاون الدولي في فرض الضرائب على الأنشطة شديدة التلوث، وتحويل الديون السيادية إلى استثمارات مناخية، مما قد يُتيح ما يصل إلى 100 مليار دولار للدول النامية.
كما يدعو التقرير إلى إزالة العوائق، مثل بنود معاهدات الاستثمار التي تسمح للشركات بمقاضاة الحكومات لتبنيها سياسات مناخية قد تؤثر على المصالح التجارية، إذ أنه وفقًا للتقرير فقد خسرت الحكومات بالفعل 83 مليار دولار في 349 نزاعًا من هذا القبيل.
وتقوم أجندات العمل في مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ على أساس تعهدات طوعية، ويتطلب تحقيق الحجم اللازم للتحول المناخي ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار من الاستثمارات المناخية سنويًا بحلول عام 2035.
وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، يتوقع العلماء ارتفاع درجات الحرارة العالمية بما يتراوح بين 2.3 و2.8 درجة مئوية بحلول عام 2100، مما يجعل مناطق شاسعة غير صالحة للسكن بسبب الفيضانات والحرارة الشديدة وانهيار النظم البيئية.
م.ص, خ.س, s.a

























